استمرارُ الاستهدافاتِ لميليشياتِ الأسدِ في درعا يربك نظام الأسد
جرحى بينهم ضابطٌ من ميليشيات الأسد، بهجومين في محافظة درعا نفّذه مجهولون،وبحسب “تجمّع أحرار حوران”، فقد استهدفَ مجهولون عنصراً يتبع لميليشيات الأسد بالقرب من دوّار المخفر وسطَ مدينة نوى ما تسبّب في إصابته بجروح.
وبحسب التجمّع قامت مخابراتُ النظام بتكثيف انتشارِها داخل المدينة على خلفية استهدافِ العنصر ونشرت حواجزَ بالقرب من
الفرن الآلي وصولاً إلى حاجز “جمعة أبو حسن”.
كما استُهدف الرائدُ في جيش النظام “عمر جمعة” بجروحٍ إثرَ انفجارٍ استهدف سيارتَه بعبوةٍ ناسفة على طريق بصير – الصنمين شمالَ درعا.
كما قُتل الشاب “قصي حسين علي الزعبي” جرّاءَ استهدافه بالرصاص من قِبل مجهولين في بلدة اليادودة غربَ درعا.
الجدير ذكرُه أنَّ الرائد “جمعة” يشغل منصبَ رئيس مركز الأمن الجنائي الواقعِ في المربع الأمني في الصنمين، وسبق أنْ شارك في عمليات مداهمةٍ للمدينة مع مجموعات تابعة لميليشيات الأسد واعتقلوا أشخاصاً كانوا معارضين للنظام.