الأمم المتحدة تدعو جميع الأطراف إلى التمسك بوقف إطلاق النار في إدلب
دعت اﻷمم المتحدة “جميع الأطراف” إلى التمسك بوقف إطلاق النار في إدلب و”الوفاء بالتزاماتها” دون تحديد الجهة المسؤولة عن الانتهاكات بحق المدنيين.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان ليل أمس الجمعة: إن وقف إطلاق النار في إدلب، خطوة ضرورية تمهيداً لوقفه على مستوى البلاد.
وأضاف أن “السوريين في شمال شرق، وشمال غرب البلاد، ما زالوا يتعرضون لخوف دائم من وقوع كارثة إنسانية أخرى”.
وأشار الأمين العام إلى ضرورة “احترام القانون الإنساني الدولي احتراماً كاملاً، وحماية حقوق الإنسان عند التفكير في أي شكل من أشكال العمليات العسكرية من أي جهة، أو التخطيط لها أو تنفيذها”.
وأكد “غوتيريش” أن “وصول المساعدات الإنسانية لا يزال حاسماً، حيث يحتاج 11.7 مليون شخص إلى الحماية والمساعدة” مشدداً على ضرورة إتاحة دعم دولي عاجل “في حال أرادت أطراف النزاع إيجاد حل سياسي”.
الجدير بالذكر أن قوات الأسد والميليشات الموالية لها كثفت من قصفها مؤخراً على محيط إدلب في المنطقة “منزوعة السلاح الثقيل” ما أدى لتهجير مئات آلاف المدنيين وسط مجازر طالت العشرات.