الأمنُ القوميُّ التركيُّ يطالبُ الأطرافَ الفعَّالةَ في سوريا للحدِّ من المأساةِ الإنسانيةِ
دعا مجلس الأمن القومي التركي، الأطرافَ الفاعلة في سوريا للحدِّ من الأنشطة التي من شأنها تعميقُ الأزمةَ الإنسانيّة فيها.
وعقبَ اجتماع مجلس الأمن التركي برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكَّد المجلس في بيان على أهمية تحقيق حلٍّ دائمٍ ومستدامٍ في سوريا، يقوم على حماية وحدة أراضي البلاد ووحدتها السياسية.
وأشار البيان إلى أنَّ تركيا ستواصل دعمها لكلِّ مبادرة تساهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وفقَ مانقلت وكالة “الأناضول” للأنباء التركيّة.
وفي سياق متّصل، طالبت وزارة الخارجية التركية، المجتمع الدولي بإيجاد حلٍّ دائمٍ ينهي مأساة الشعب السوري بعد عشر سنواتٍ من الحرب.
وقال نائبُ وزير خارجية تركيا، ياووز سليم قيران، خلال مشاركته في مؤتمر “بروكسل الخامس” لدعم مستقبلِ سوريا والمنطقة، الذي اختتمَ أعمالَه الثلاثاء، “نحن بحاجة للمشاركة في تحمّل المسؤولية من أجل تهيّئة الظروف لعودة اللاجئين طواعيةً”.
وأشار قيران إلى أنَّ “الأزمة السورية بأعوامها العشرة، كانت أكبرَ مأساة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية”، مشدّداً على أنَّ حماية اللاجئين واجبٌ “قانوني وأخلاقي”.