الأمن العسكري يشن حملة اعتقالات واسعة في ريف حمص الشمالي
شن الأمن العسكري التابع لقوات الأسد حملة اعتقالات في ريف حمص الشمالي طالت شخصيات كان لها “خلفيات ثورية”.
حيث قام الأمن العسكري التابع لنظام الأسد اليوم الاثنين 25 من شباط، باعتقال حوالي 40 شخصًا حتى الآن، حيث أن أغلب المعتقلين لهم “خلفيات ثورية” عندما كانت فصائل المعارضة تسيطر على ريف حمص.
كما شملت الاعتقالات آباء لأشخاص كانوا يقاتلون في صفوف “الجيش الحر” أو “هيئة تحرير الشام”، وغادروا إلى الشمال السوري بعد التسوية مع نظام الأسد.
وكانت قوات الأسد أعلنت السيطرة الكاملة على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، في 16 من أيار العام الماضي، بعد خروج آخر دفعة من أهالي المنطقة إلى إدلب بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته روسيا.
وعقب الاتفاق شهدت المنطقة اعتقال شخصيات المصالحة والذين كانوا لهم الدور الأبرز في إعادة سلطة قوات الأسد إلى المنطقة بموجب اتفاق رعته روسيا.
حيث أن الاعتقالات جاءت بتوجيه من رئيس اللجنة الأمنية الجديد، اللواء “حسن محمد”، الذي عين خلفًا للواء “محمد خضور” في كانون الثاني الماضي.
وكان اللواء “حسن محمد محمد” قد شغل قبل منصبه الحالي، قائد “الفرقة 17 مشاة”، وكان له دور بارز في العمليات العسكرية لقوات الأسد في مدينة دير الزور والمناطق المحيطة بها ضد تنظيم “داعش”.