الائتلافُ يطالبُ بانعقادٍ عاجلٍ لمجلسِ الأمنِ ومحاسبةِ الأسدِ على مجازرِهِ بحقِّ المدنيينَ
نبّه الائتلافُ الوطني السوري إلى خطورةِ التصعيد الإرهابي الخطيرِ الذي يمارسه نظامُ الأسد بارتكاب مجزرةٍ مروّعة بحقّ مدنيين نازحين عبرَ قصفِ عدّة مخيّماتٍ غربي مدينة إدلبَ.
وقال الائتلاف عبر بيانٍ أصدره إنَّ هذه الجريمة الوحشية ترقى لجريمة حربٍ، إذ استُشهد وأصيب عشراتُ المدنيين، غالبيتُهم من النساء والأطفال، بقصفِ صواريخ تحملُ قنابلَ عنقودية مُحرّمةً دولياً، تزامناً مع غاراتٍ جويّة على مناطقَ أخرى غربَ إدلب.
وطالب الائتلاف الوطني السوري بانعقاد عاجلٍ لمجلس الأمن واتخاذِ إجراءات عقابية ضدَّ مرتكبي هذه المجازر المستمرّة بحقِّ الشعب السوري ومحاسبةِ هؤلاء المجرمين.
وشدّدَ الائتلاف على أنَّ صمتَ المجتمع الدولي عن المجازر التي ترتكبها المنظومةُ الإجرامية في سوريا، مهّدَ الطريقَ لهذه المنظومة بارتكاب المزيدِ من الجرائم والانتهاكات بحق الأبرياء المدنيين في المناطق المحرّرة من سوريا، بشكلٍ دوري دون ردعٍ حازمٍ يضمن حياة وسلامة السوريين.
وكانت مخيماتُ النازحين قرب قريتيّ كفر جالس ومورين ومنطقة وادي حج خالد غربي مدينة إدلبَ تعرّضت اليوم لقصف بصواريخَ محمّلةٍ بقنابل عنقودية مُحرّمةٍ دولياً من قِبل قوات الأسد وروسيا، ما أدّى لاستشهاد تسعةِ مدنيين وإصابة 70 آخرين بجروح.