الاجتماع الثاني للروس والأتراك قرب إعزاز لبحث آلية فتح الطرق الدولية
عقد في مدينة إعزاز شمالي حلب يوم أمس الأربعاء، اجتماع ضم وفدين من الجيشين التركي والروسي، بهدف التنسيق الميداني بين الجانبين في الشمال السوري تنفيذا لاتفاق سوتشي.
وقالت مصادر محلية إن الجانبين بحثا فتح الطريق الدولي بين معبر باب السلامة ومناطق سيطرة نظام الأسد، وطلبا من فصائل “الجيش الوطني” وقوات الأسد الالتزام بوقف إطلاق النار على طول الطريق الدولي الواصل ببين حلب ومدينة غازي عنتاب التركية.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الأسد سوف تتسلم قريباً الطريق من قرية مرعناز وحتى قرية حربل وذلك بإشراف من القوات الروسية.
وكانت كل من روسيا وتركيا بدأتا اعتبارا من 10 الشهر الجاري بتسيير دوريات مشتركة على طرفي “المنطقة العازلة” في أرياف إدلب وحلب وحماة، إضافة إلى إزالة الألغام في محيط الطريق الدولي حلب – غازي عنتاب قرب قرية مرعناز التابعة لمدينة إعزاز.
ويأتي ذلك استكمالا لاجتماعات سابقة بين الجانبين عقدت الأسبوع الماضي جنوب غرب بلدة إعزاز، وذلك بعد الاتفاق على إزالة الألغام والسواتر الترابية التي تفصل مناطق سيطرة الفصائل والأتراك من جهة، عن مناطق سيطرة ميليشيات “ي ب ج” وقوات الأسد والروس في تل رفعت شمال حلب من جهة ثانية.
وأعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، منتصف أيلول 2018، أنه سيتم فتح الطريق الدولي الواصل بين محافظتي حلب وحماة، والطريق الواصل بين محافظتي حلب واللاذقية، ضمن الاتفاق الذي توصل إليه الرئيسان الروسي والتركي حول محافظة إدلب.