التصعيد المستمر لقوات الأسد على ريف حماة يسفر عن شهيدين وجرحى
استشهد مدنيان وأصيب عشرات آخرون يوم أمس الاثنين جراء قصف قوات الأسد ومليشياته بالطائرات الحربية وبمختلف أنواع الأسلحة عدداً من قرى وبلدات ريفي حماة الشمالي والغربي.
وأفاد مراسلنا أن قوات الأسد استهدفت منازل المدنيين في قرية الحواش بريف حماة الغربي، ما أسفر عن سقوط ٣ جرحى من عائلة واحدة، فيما أصيب شاب آخر جراء استهداف مدينة كفرنبودة بريف حماة الشمالي براجمات الصواريخ.
وأضاف مراسلنا أن طائرات الأسد المروحية استهدفت أطراف مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي بعدد من الصواريخ الموجهة، ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح، كما سقط جريحان جراء استهداف بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي.
وصعدت قوات الأسد من قصفها على مدن وبلدات ريف حماة بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون وراجمات الصواريخ؛ حيث طال القصف كلاً من مدينة قلعة المضيق، قرية الحواش، قرية العمقية، مدينة كفرنبودة التي طالتها لوحدها أكثر من 200 قذيفة مدفعية، فيما استهدفت طائرات الأسد بالرشاشات الثقيلة الطرقات الرئيسة في جبل شحشبو في ريف حماة الغربي.
وبدورها، استهدفت فصائل الثورة مواقع عسكرية تابعة لقوات الأسد ولميليشياته الموالية في بلدة شطحة بريف حماة الغربي بعدد من الصواريخ، ما أسفر عن سقوط خسائر لدى قوات الأسد، وذلك رداً على استهداف قوات الأسد المتكرر للمدنيين في المناطق المحررة.
وكانت قد صعدت قوات الأسد وميليشياته من هجماتها على المناطق المحررة في إدلب وحماة وبدعمٍ جوي من طائرات الاحتلال الروسي تزامناً مع انتهاء الجولة الـ 12 من محادثات أستانا قبل عدة أيام، مستهدفةً منازل المدنيين والمدارس والأفران، فيما تركزت غارات طائرات الاحتلال الروسي على استهداف المشافي والنقاط الطبية.