الدفاعُ الروسيةُ تمنحُ وساماً لقاعدةِ حميميم لنجاحِها في قتلِ السوريينَ
منح نائبُ وزيرِ الدفاع الروسي، يونس بك يفكوروف، مجموعةَ القوات الروسية بقاعدة حميميم في سوريا وسامَ “سوفوروف”، وفقاً لما أعلنتْ عنه وزراةُ الدفاع الروسيةُ يومَ أمس الخميس 9 تشرين الثاني الحالي.
وبحسب وزراةِ الدفاع الروسية”منحَ نائبُ وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكوروف وسامَ “سوفوروف” للقواتِ الروسية بقاعدةِ حميميم الجويّةِ في الجمهورية العربية السورية”.
وأشادَ يفكوروف بأداءِ القوات الروسية في سوريا، معتبراً أنَّهم “مثالٌ يُحتذى في خدمةِ الوطن وتنفيذِ المهام التي كلّفهم بها القائدُ العام الأعلى للقوات المسلحة الروسية”، بحسب وصفه.
وأشارَ إلى أنَّ “العسكريين الروسَ يواصلون مكافحةَ الإرهاب والقضاء على الزمرِ المسلّحة، ويؤدون مهامَ الردع الاستراتيجي في سوريا برّاً وبحراً وجوّاً، ويعملون على ضمان الأمنِ ووقفِ إطلاق النار في سوريا”.
ووسام “سوفوروف” هو وسامٌ عسكري في روسيا، سُمّي باسم ألكسندر سوفوروف، القائد العسكري الروسي. ويعود تاريخُه إلى العهد السوفييتي، حيث أقرّته رئاسة مجلس السوفيت الأعلى في عام 1942، خلال الحربِ العالمية الثانية، ويحصل عليه القادةُ العسكريون لـ”القيادة الاستثنائية خلال العمليات”.
وأوضحت الإحصائيةُ أنَّ القوات الروسيّة شنّت 5286 غارةً جويّةً استُخدمت خلالها أكثرُ من 320 نوعاً من الأسلحة، مشيرةً إلى أنَّها استخدمت ما يزيد على 300 قنبلةٍ عنقوديّة وأكثرَ من 100 قذيفةٍ محمّلةٍ بمواد حارقة.
الشبكةُ السورية لحقوق الإنسان، وثّقت مقتلَ 6954 مدنيّاً بينهم 2046 طفلاً وأكثرُ من 360 مجزرةً، و1246 اعتداءً على مراكز حيوية مدنيّة، وذلك في تقريرها السنوي عن أبرز الانتهاكات التي ارتكبتها القواتُ الروسية منذ تدخّلها العسكري في سوريا، وحتى مرور 8 سنواتٍ على ذلك التاريخ.