الدفاعُ المدنيُّ : 4 ملايين سوريٍّ بخطرٍ شمالَ سوريا
قالت منظّمة “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) إنَّ أربعة ملايين مدني، لا يزالون تحت تهديد استمرار العمليات العسكريّة والقصف والنزوح، شمالَ سوريا.
حيث نشرت المنظمة في ذكرى العملية العسكرية للنظام وحلفائه، التي بدأت في 26 نيسان عام 2019، وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النار في 5 آذار عام 2020، أنَّ ما خلّفته الحملة من تدمير للبنية التحتية وتهجير أكثر من مليون ونصف مليون مدني، ستبقى آثارها لسنوات، ناهيك عن الهدوء النسبي الذي تشهده منطقة في شمالِ غربِ سوريا.
مشدّدة على أنَّ مأساة السوريين لم تنتهِ بعد، خاصة أنَّ جزءاً كبيراً من المهجّرين قسراً لم يتمكّنوا من العودة إلى منازلهم المدمّرة أو التي سيطرت عليها ميليشيات الأسد.
وباتت المخيمات الملاذَ الأخير لهم في ظل انتشار وباء كورونا الذي يهدّدهم، ووسط أزمة إنسانية غيرِ مسبوقة.
وأكّدت المنطقة أنَّ “أربعة ملايين مدني في الشمال السوري تحت تهديد استمرار العمليات العسكرية والقصف والنزوح”.
مضيفةً أنَّ الحلَّ السياسي وفقَ قرار مجلس الأمن رقم 2254 هو الحل الوحيد للأزمة الإنسانية، ولتلبية التطلّعات المشروعة لجميع السوريين وضمان السلام والاستقرار.
وكانت المنظمة قد أحصتْ سقوطَ 162 ضحيّةً من بينهم 13 طفلاً و13 امرأة، خلال الفترة الممتدة من 6 آذار/ مارس 2020 وحتى الخامس من شهر آذار 2021.
ووثّقت المنظمة تعرّضَ المنطقة لـ86 هجوماً جوياً تمَّ فيها شنُّ 242 غارة، و950 هجوماً بالقذائف المدفعية تمَّ فيها إطلاق أكثرَ من 7730 قذيفةً، و136 هجوماً صاروخياً تمَّ فيها إطلاق أكثرَ من 1747 صاروخاً.