الشيخُ عصامُ العطارِ في وضعٍ صحيٍّ حرجٍ
نفتْ هاديا العطار ما تداولته بعض وكالات الأنباء عن وفاة والدها الشيخ عصام العطار، مؤكّدة أنّه في وضع صحي حرج .
وقالت هادية في منشور قصير كتبته على صفحة والدها على “الفيسبوك”, “والدي في المستشفى ونسألُ الله تعالى أنْ يلطف به ونسألُكُم الدعاءَ لَهُ بالعافِيَةِ والشِّفاء”
وكان الداعية العطار قد نشر قبل ساعات قليلة آخر منشور على صفحته على الفيسبوك قال فيها,
وَداعاً وَداعاً يا إخوَتي وأخواتي وأبنائي وبناتي وقُرّائي وقارِئاتي وأهلي وبَني وَطَني
أستودِعُكُم الله الذي لا تضيعُ وَدائِعُه وأوصيكُم بأنفُسِكُم وبأمَّتِكُم وبلادِكُم وبالإنسانِيَّةِ والإنسانِ خيراً
تَسامَحوا وتَصالَحوا وتَوَحَّدوا وتَعاوَنوا على البرِّ والتقوى وعلى الحريَّةِ والكرامَةِ والعَدالَةِ والتقدُّمِ والحياة وتحَدِّياتِ الحَياة
سامِحوني سامِحوني
وادعوا لي بالمغفِرَةِ وحُسنِ الخِتام
والسلامُ عليكُم ورحمَةُ الله
“وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ”
ولد العطار عام 1927، وهو الشقيق الأكبر للدكتورة نجاح العطار نائبة رأس نظام الأسد للشؤون الثقافية والإعلامية.
نشأ عصام العطار في أسرة متعلمة ومثقفة ذات مكانة اجتماعية متميّزة في سوريا، حيث كان والده عالماً ومن رجال القضاء الشرعي والعدلي، مما جعل لنشأته في هذه البيئة العلمية أكبر الأثر في طلاقة لسانه العربي الرصين بدون تكلّف.
خرج من سوريا عام 1980, وبعد عام واحد تمكّنت مخابرات نظام الأسد من اغتيال زوجته بنان العطار بمدينة “إيخن” الألمانية.