الكونغرسُ الأمريكيُّ يرفضُ طلبَ إنهاءِ حالةِ الطوارئ بما يخصُّ سوريا
رفض مجلسُ النوّابِ الأمريكي بأغلبيةٍ كبيرة، مقترَحاً قدّمه نوّابٌ جمهوريون محافظون لإنهاء إعلانات رئاسية حول حالاتِ الطوارئ بشأن خمسِ دولٍ، بينها سوريا، تسمح للولايات المتحدة بفرض عقوباتٍ على هذه الدول.
ونقلت وكالة “رويترز” أنَّ أربعةَ نوّابٍ جمهوريين استخدموا تدابيرَ تُعرف باسم القرارات ذاتِ الأولوية، لطلب إجراءِ عملياتِ تصويتٍ على إنهاء حالات طوارئ قائمة منذ فترة طويلةٍ بشأن سوريا والعراق واليمن وليبيا والكونغو.
وقال النوّابُ إنَّ حالاتِ الطوارئ، التي تعود إلى عهد الرئيسين جورج بوش الابن، وباراك أوباما، “قد انتهت مدّتُها، وأصبحت نموذجاً للدولة العميقةِ”.
لكنَّ نوّاباً جمهوريين وديمقراطيين رفضوا المقترحَ، وحذّروا من أنَّ إنهاءَ حالاتِ الطوارئ سيؤدّي إلى إيقاف تجميد أصولِ متّهمين بارتكاب جرائمِ حربٍ وزعماءَ جماعاتٍ مسلّحة وتجّار أسلحة.
من جهته، علق المبعوثُ الأميركي السابق إلى سوريا جويل رايبورن، على رفضِ المقترحِ في مجلس النواب، قائلاً عبرَ “تويتر”: “التصويتُ أظهرَ مرّة أخرى أنَّ الكونغرس ببساطة، لن يخفّفَ الضغطَ عن الأسد، وستبقى هذه السياسةُ قائمةً بشكلٍ دائمٍ”.