المجلس الإسلامي السوري: لا بدّ من كسر غطرسة الاحتلال الروسي وتمريغ أنف الأسد
أدان المجلس الإسلامي السوري في بيانٍ قام بنشره اليوم الجمعة ما وصفه بالصمت الدولي جرّاء ما تتعرّض له مناطق شمال غرب سوريا من قصف همجي من قبل قوات الأسد وطائرات الاحتلال الروسي.
كما قام المجلس بحثّ كلّ الفصائل الثورية العسكرية على رصّ صفوفها وتوحيد جهودها، حيث جاء في البيان: “وقد أثبتت الوقائع والتجارب أنّه ما أتى المجاهدون من شيء أعظم من تفرقهم وتشرذمهم وتنازعهم”.
مضيفاً بيان المجلس الإسلامي السوري بعبارة: “وأنّه لا يفل الحديد إلا الحديد، ولا بدّ من كسر الغطرسة الروسية، وتمريغ أنف نظام الإجرام المنهار”.
كما أدان المجلس الإسلامي الصمت الدولي القريب والبعيد، واصفاً التصريحات الصادرة بـ “الباهتة التي ما زالت تتحدّث عن الشعور بالقلق”.
واعتبر المجلس أنّ بعض الدول التي تهدّد وتتوعّد في حال ثبوت استخدام نظام الأسد المجرم للسلاح الكيميائي، وكأنها تعطي ضوءاً أخضراً للإبادة باستخدام أسلحة أخرى لا تقلّ فتكاً عنها كالبراميل المتفجّرة والقنابل الارتجاجية والفوسفورية.
كما حمّل المجلس المنظمات الدولية مسؤولية القيام بواجبها في وقف هذا الاعتداء السافر وإغاثة المنكوبين والمشرّدين من أبناء الشعب السوري، مطالباً المجتمع الدولي باعتبار “بوتين” وقادته العسكريين مجرمي حرب، ومحاكمتهم في محاكم الجنايات الدولية ومحاكم الإبادة الجماعية ضد الإنسانية.
يشار إلى أنّ الشمال السوري المحرّر كان قد بدأ يشهد تصعيداً من قبل قوات الأسد ومن قبل الطيران الحربي التابع للاحتلال الروسي منذ تاريخ 26 نيسان الماضي، حيث كانت قد ازدادت وتيرة القصف على جنوبي إدلب خلال اليومين الماضيين بشكل مكثّف.