بريطانيا تُحدّد ُشروطَ الإفراجِ عن ناقلةِ النفطِ الإيرانيةِ
طلبت بريطانيا ضمانات بعدمِ توجّه الناقلة النفطية الإيرانية “غريس 1″، المتحتجزة في مضيق جبل طارق، إلى سوريا، للإفراج عنها .
وتحدّثت وكالة “فرانس برس”، اليوم الأحد 14 من تموز، أنّ وزير الخارجية البريطاني، “جيريمي هنت”، أبلغ نظيره الإيراني، “محمد جواد ظريف”، أنّ بريطانيا ستسهل الإفراج عن الناقلة الإيرانية إذا حصلت على ضمانات بعدمِ توجّهها إلى سوريا.
وكتب هنت على “تويتر”: “طمأنته بأنّ قلقنا يتعلّق بوجهةِ النفط الذي تحمله الناقلة غريس-1 وليس مصدَرُه، وبأنّ المملكة المتحدة ستيسّر الإفراج عنها إذا تلقينا ضمانات بأنّها لن تتوجّه إلى سوريا، وذلك بعد الإجراءات اللازمة داخل محاكم (جبل طارق)”.
وأضاف الوزير البريطاني أنّ محادثته مع وزير الخارجية الإيراني كانت بنّاءةً، وأنّ ظريف أبلغه برغبة طهران في حلِّ قضية الناقلة وأنّها لا تسعى لتصعيد الموقف.
بدروها قالت الخارجية الإيرانية ردًّا على العرض البريطاني إنّها طلبت من لندن الإفراج الفوري عن الناقلة الإيرانية، مضيفةً أنّ ظريف أبلغ هنت بأنّ إيران “ستواصل تصدير النفط تحت أيّ ظرفٍ”.
وفي 4 يوليو / تموز الجاري، أعلنت حكومة جبل طارق، إيقاف ناقلة نفط تحمل الخام الإيراني إلى سوريا، واحتجاز حمولتها. وأوضحت أنّ سبب الإيقاف “انتهاك” الناقلة للحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وأثارت حادثة احتجاز الناقلة الإيرانية التوتّر في الخليج وقالت بريطانيا، إنّها تصدّت لسفن إيرانية حاولت اعتراض ناقلة بريطانية في المنطقة.