بوساطةِ روسيّةٍ.. انتهاءُ الخلافِ القائمِ بينَ ميليشياتِ “قسدٍ” وقواتِ الأسدِ في الحسكةِ
أفادت مصادرُ إعلامية محليّة, أنّ قوات الأسد أبرمت اتفاقًا جديدًا مع ميليشيا (قسد)، وبوساطة روسية، في محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا.
وبحسب موقع “صحيفة جسر”، فإنَّه تمَّ في الاجتماع الاتفاق على إنهاء الحصار المفروض على المربّعين الأمنيين بمدينتي الحسكة والقامشلي.
وبالنسبة لمحافظة حلب يتوجّب على قوات الأسد، وفْقَ الاتفاق، إنهاءُ حصار بلدة تلّ رفعت وأحياء الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، اللذين تسيطر عليهما الميليشيا الانفصالية.
ومن بنود الاتفاق أنَّ تعمل الميليشيا الكردية على إعادة وصلِ الكهرباء إلى مدينة رأس العين لمدّة عشر ساعات يوميًا، على أنْ تقوم تركيا بتشغيل محطة “علوك”، وإعادةِ ضخِّ المياه لمدينة الحسكة، اعتبارًا من مساء اليوم الأربعاء، بضمانة روسية.
وحضر الاجتماع وفداً من ميليشيا “قسد”، ووفداً من ضبّاط النظام، وآخر من الضباط الروس، وتعهّد الأخير بالإشراف على تنفيذ البنود ونشرِ قوات على محاور التماس بين كلّ الأطراف.
وكانت ميليشيا “قسد” أعطت، أول أمس الاثنين، مهلةً لقوات النظام تنتهي اليوم الأربعاء، للانسحاب من المناطق الخاضعة لسيطرتها بمركز مدينة الحسكة، ومدينة القامشلي، بعد أنْ حاصرت تلك المناطق عدّةَ أيامٍ.
