بيدرسن يؤكّدُ أنَّ سوريا لا تزالُ غيرَ آمنةٍ

دعا “غير بيدرسون” المبعوثُ الأممي إلى سوريا، لخفضِ التصعيدِ على الصعيدين السوري ومنطقةِ الشرق الأوسط، وشدّدَ على ضرورة الإفراجِ عن المعتقلين واستكمالِ عملِ اللجنة الدستورية.

بيدرسون أوضح عبرَ حسابه في “إكس”، إنَّ المدنيين لا يزالون يُقتلون في سوريا بشكلٍ يومي تقريبًا، ولفت إلى أنَّ العنفَ لم يؤثّر على المدنيين فقط، بل شكّل تهديداتٍ جديدة للسلم والأمن، معتبرًا أنَّه يجب مضاعفةُ الجهودِ لخفض التصعيد الإقليمي وكذلك في سوريا.

ودعا “بيدرسون” للإفراج عن جميعِ المعتقلين لدى جميع أطرافِ النزاع في سوريا، خاصةً أنَّ هذا الملفَّ يتطلّبُ تحرّكًا عاجلًا مع استمرار الاعتقالِ والاحتجازِ التعسفي والاختفاءِ القسري.

وجاء كلامُ “بيدرسن” عقب لقاءٍ مع أعضاء “هيئةِ التفاوضِ السورية”، خلال اجتماعِها الدوري في جنيف، لمناقشةِ التطوّراتِ السياسية والتأثيراتِ الإقليمية والدولية على القضيةِ السورية، ومراجعةِ استراتيجيات المرحلةِ المقبلة.

حيث جدّدَ تأكيدَه على أنَّ قرارَ مجلس الأمن 2254 حصل على إجماعٍ في مجلس الأمن، وهو قرارٌ واسعٌ يتحدّثُ عن كلِّ التحدّيات التي تواجه سوريا، ولابُدَّ من المتابعة به، ويجب أنْ يكونَ هناك نقاشاتٌ سورية – سورية بين هيئة التفاوضِ التي تمثّل المعارضةَ السورية وبين الحكومةِ السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى