الخارجيةُ الفرنسيّةُ تدينُ التصعيدَ العسكريَ الروسيَ على منطقةِ إدلبَ

أدانت وزارةُ الخارجيةُ الفرنسيةُ التصعيدَ الذي تتعرّض له محافظةُ إدلب، وتجدُّد َالغارات الجويّة الروسية التي تركّزت على المنشآت الحيوية والمراكز الخدمية.

وقالت الوزارة في بيانها: “باريس تدينُ تجدُّدَ الهجماتِ في منطقة إدلب، وخاصةً تلك التي تستهدف البنى التحتيةَ الإنسانية”.

ودعت إلى وقفٍ فوريٍّ للتصعيد في إدلب، بما يضمن حمايةَ السكان المدنيين وعاملي المنظّمات الإنسانية وفقَ القانون الدولي.

وتتعرّضُ محافظةُ إدلب منذ أيام لتصعيدٍ عسكري من قِبل قوات الأسد وطائراتِ الاحتلال الروسي، حيث شنّت الأخيرة عشراتِ الغاراتِ الجويّة على المنطقة، ما أدّى إلى وقوع شهداء وجرحى من المدنيين.

وتركّزتْ تلك الغاراتُ على المنشآت الحيوية بشكلٍ خاص، حيث استهدفت إحداها خطَّ محطةَ مياه العرشاني المغذّي الرئيسي لمدينة إدلب بمياه الشرب، كما طالت عدداً من مزارعِ تربية الدواجن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى