بينهم قادةٌ للميليشياتِ… زيارةٌ رسميةٌ لمسؤولينَ في نظامِ الأسدِ إلى موسكو
كشفت وسائلُ إعلامٍ موالية عن زيارة عدّةِ شخصيات من نظام الأسد إلى روسيا، حيث ظهرَ مؤخّراً قادةُ ميليشياتٍ في الدفاع الوطني ولواءِ القدس في موسكو تزامناً مع وزيرِ الأوقاف في حكومة الأسد الذي ألقى خطبةَ الجمعة الماضية في جامع موسكو الكبير بروسيا.
ونشر متزعّمُ ميليشيات “الدفاع الوطني”، في السقيلبية بريف حماةَ الغربي “نابل العبدالله”، صوراً من زيارتِه إلى روسيا، ونشر ما قال إنَّها كلمةٌ في مؤتمرِ حوار الأديان ومحاربةِ الإرهاب، ووضعِ النقاط الأساسية للمؤتمر العام في الشهر القادمِ في موسكو.
وكان أعلن متزعّمُ ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة السقيلبية بريف حماة “نابل العبدالله”، المُدرَجُ حديثاً على لوائح العقوبات الغربية، عن تعرّضه لكسرٍ في الفقرة الخامسة بالعمود الفقري نتيجةَ تدافعٍ حدثَ خلال تعرّض احتفالية افتتاح “كنيسة آية صوفيا” بمدينة السقيلبية لاستهداف مجهولِ المصدر.
فيما نشر مراسلُ ميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني، “محمد أبو الليل” صوراً مرفقةً بقوله: “السيد قائد لواء القدس المهندس محمد السعيد يؤدّي صلاة الجمعة في موسكو”، وذلك قبل ظهورِ وزير الأوقاف “محمد عبد الستار السيد”، وهو يلقي خطبةَ الجمعة في روسيا.
وفي آب الماضي قالت “مجموعةُ العملِ من أجل فلسطيني سوريا”، إنَّ لواء القدس ممثّلاً بقائده “محمد السعيد”، قام بتكريم الطلاب المتفوّقين بمخيّم النيرب بحلب، معتبرةً أنَّ ذلك يندرج في سياق تلميعِ صورته وتحدّثت عن تورّط اللواءِ بإدارة شبكاتٍ للدعارة والاتجار بالمخدّرات مستغلّين الحصانةَ الأمنية من قِبل النظام.
ونقل موقعٌ مُقرَّبٌ من نظام الأسد تصريحاتِ وزير أوقاف النظام جاء فيها تشبيه ما قال إنَّها “الحربُ في سوريا بما يحدث في روسيا حالياً والحصار الغربي الذي تتعرّضُ له”، وقال: “جئناكم من سوريا التي تعرّضت لحربٍ إرهابية ظالمة وتآمرٍ غربي آثمٍ كالذي تتعرّض له روسيا اليوم”.
ويُذكر أنَّ وزيرَ الأوقاف لدى نظام الأسد “عبد الستار السيد”، طالما أثارَ الجدل عبرَ تصريحاته الإعلامية وكان صرّح بأنَّ المؤسسةَ الدينية ومنها وزارة الأوقاف تتبع جيشَ النظام تحت مسمّى المؤسسات الرديفة، زاعماً بأنَّها حاربت التطرّفَ ومنعتْ الفتنةَ، وفقَ تعبيرِه.