تركيا توضّحُ أهدافَ عمليتِها الجويّة “نسرِ الشتاءِ” في سوريا والعراقِ
قال نائبُ الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، إنَّ تركيا نفّذت عمليةً جويّة عسكرية “مؤثّرة للغاية” مؤخرًا ضدَّ حزب “العمال الكردستاني” (PKK)، و”وحدات حماية الشعب” (YPG) في شمالي العراق وسوريا.
وبحسب ما صرّح أوقطاي، لقناة “أي” التلفزيونية، نقلتها وكالةُ “الأناضول“ التركية للأنباء، اليوم السبت 5 من شباط، فإنَّ العملية التي أُطلق عليها “نسرُ الشتاءِ” الجوية التي نفّذتها القواتُ التركية في شمال العراق، ومنطقة سنجار، ومناطقِ بشمال سوريا جاءت وفقَ معلومات استخباراتية.
وأعلنت وزارةُ الدفاع التركية، في 3 من شباط، عن تدميرِ قرابة 80 موقعًا في ثلاثِ مناطق بمشاركة نحو 60 مقاتلةً في إطار عملية “نسرِ الشتاءِ” شمالي العراق وسوريا.
كما كثّفَ الجيشُ التركي من استهدافِه لـ”قسد” الذي يعتبره امتدادًا لـ”حزب العمال الكردستاني” إذ قالت شبكة “هاوار” المُقرّبة من “قسدٍ” إنَّ سلاح المدفعية التركي استهدف في 3 من شباط، نقطةً لحرسِ الحدود التابعة للنظام، والطريقَ الواصل بين ناحيتي زركان، وتلّ تمر شمال غربي محافظةِ الحسكة.
من جهته أعلن القائدُ العام لـ”قسد”، مظلوم عبدي، في تغريدةٍ له على “تويتر” أنَّ “القصفَ التركي” على مناطق عين ديوار وديرك أدّى إلى مقتلِ مدنيين، معتبرًا أنَّ هذا الهجوم بمثابة “إعلانِ حربٍ”.
وأعلنت وزارةُ الدفاع التركية اليوم، السبت 5 من شباط، عن “تحييدها” 14 من عناصرِ “PKK / YPG” في سوريا.
وقالت، “نستمرُّ في إطلاق النار على الإرهابيين في مخابئهم، تمَّ تحييدُ 14 إرهابيًا من (حزب العمال الكردستاني) و(وحدات حماية الشعب) الذين أطلقوا نيرانَ مضايقةٍ في منطقتي نبع السلام وغصن الزيتون، وحاولوا التسلّلَ”.
وتعرّضت مناطقُ شمالي حلب، منذ سيطرةِ فصائل المعارضة بدعمٍ تركي عليها، لقصف متكرّرٍ قِيل إنَّه من قِبل “قسدٍ”، كما ضربتْ المنطقةَ تفجيراتٌ عديدة أودتْ بحياة مدنيين، إلا أنَّ “قسداً” نفت مسؤوليتها عن العديدِ منها.