جرابلس: تنفيذُ حكمِ الإعدامِ بمتورطينَ باغتيالِ قياديٍّ في الجيشِ الوطني
نفّذت القوى الأمنية في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، اليوم الاثنين، حكم الإعدام بحقّ اثنين ثبُتَ تورطُهم في اغتيال القيادي في الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني “حسين أمين” الملقب “أبو علي التكسي” في الخامس من شهر آب الجاري.
وظهر من خلال تسجيل مصوّرٍ اعترافاتُ عناصرِ الخلية، المدعوين “مصطفى حسن بن صالح” و”رمضان عيسى بن سنوسي”، وهما من أصحاب السوابق ومن متعاطي المخدرات والحشيش.
وقد اعترفا باغتيال القيادي “أبو علي التكسي” بعد التنسيق مع أحد قياديي الاستخبارات في ميليشيا “قسد” يدعى “محمود حوران”، مقابل مبلغ مالي قدره 5000 دولار.
وقال المتورّطُ “مصطفى حسن” خلال التسجيل، بأنّه تواصلَ مع خاله “محمود حوران” القيادي في استخبارات “قسد” من أجل زرع عبوات في مناطق سيطرة الجيش الحرّ.
وأشار إلى أنّه استلم عبوة ناسفة مع جهاز تفجيرٍ من القيادي في “قسد” في قرية التوخار بريف منبج الخاضعة لسيطرة “قسد”، وتواصل مع المدعو “رمضان عيسى” باعتباره صديق مرافق القيادي “التكسي”، منوّهاً إلى أنّه اتفق معه بأنْ يأخذَ كلُّ شخصٍ منهم 2500 دولار.
وأكّد المتورّطُ أنّه أعطى العبوة لصديق المرافق قبل التفجير بيومين من أجل وضعها في سيارة أبو علي، مشيراً أنّه تمّ زراعة العبوة في الساعة 12 بعد منتصف الليل، وتفجيرها بعد ثلاثة أيام قبيل أذان المغرب.
وسبق أنْ طالبَ ناشطون عبر وقفاتٍ احتجاجية، الجهات الأمنية بإعدام كافة المتورّطين في التفجيرات التي تحصل في المناطق المحرّرةِ.
وتحاول ميليشيا “قسد” زعزعةَ الأمن والاستقرار في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري شمال وشرق حلب من خلال إحداث عملياتِ تفجيرٍ مستمرّة تستهدف المدنيين والأسواقَ الشعبية وقياداتِ الجيش الوطني في المنطقة.