جريمة مروعة في حلب… والضحية ام وأطفالها
قتلت عائلة مكونة من نساء وأطفال بطريقة “الذبح”، على يد مجهولين في حي الصاخور بمدينة حلب يوم أمس السبت.
وتحدثت شبكات محلية موالية ، منها “شبكة أخبار حلب الشهباء” اليوم الأحد أنّ عائلة مؤلفة من سيدة حامل وأمها وأطفالها، عثر عليهم مقتولين في حي الصاخور.
وأضافت الشبكات أنّ جريمة القتل تمّت بواسطة أداة حادة “سكين” داخل منزلهم على يد مجهولين.
العائلة مؤلفة من السيدة وهي من مواليد 1993، وثلاثة أطفال (جنين وثلاثة أعوام وخمسة أعوام)، ووالدتها من مواليد 1958.
وتعتبر الحادثة الأكبر من نوعها في مدينة حلب، بعد سيطرة نظام الأسد عليها بشكل كامل منذ عام 2016، عقب خروج فصائل الثوار وبسط سيطرة قوات الأسد على تلك الأحياء.
وتكرّرت حوادث القتل في العامين الماضيين، ومنها وفاة طبيبة الأسنان “تالار فوسكيان” نتيجة صدمها من قبل سيارة بلا لوحة، قيل إنّها لميليشا “الدفاع الوطني”، إضافةً إلى إصابة ثلاثة لاعبين من نادي الاتحاد الرياضي لكرة القدم، جراء إطلاق رصاص من قبل أحد عناصر “اللجان الشعبية” في المدينة.
وأدّت حالة الفوضى إلى تدخل قوات الاحتلال الروسي، التي قامت باعتقال العشرات ونقل آخرين من القوات الإيرانية والميليشيات الطائفية لتخفيف حالة الغضب الشعبي.
وكان نظام الأسد قد أقال في 26 من أيار الماضي قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” في حلب المدعو “سامي أوبري” على خلفية السرقات والتجاوزات التي قام بها عناصره في مدينة حلب.
وتتكرّر حالات القتل والاغتصاب بحق الأطفال في مدينة حلب والتي تسيطر عليها قوات الأسد , مما يعكس حالة الفوضى والفساد التي تسيطر على المدينة.