جيش الأسد يدخل بلدة لبنانية ويقيم موقعاً عسكرياً داخلها
دخلت قوات من “الفرقة الرابعة” التابعة لـ”جيش الأسد” إلى بلدة الطفيل اللبنانية، وأقامت مركزاً عسكرياً فيها، بحسب ما قالت مصادر إعلامية لبنانية.
وذكر موقع “المركزية” اللبناني اليوم، الجمعة 8 شباط، أن “جيش الأسد أقام مركزاً عسكرياً في بلدة الطفيل، بحجة أنه يجري دراسة عن البلدة كما يروي الأهالي”.
واعتبر الموقع أن دخول قوات الأسد “عنواناً لاستباحة نظام الأسد للسيادة اللبنانية، إذ تمركزت الفرقة الرابعة بعمق ثلاثة كيلومترات عن الحدود داخل لبنان قاضمةً بذلك مساحات كبيرة من بلدة الطفيل بحدود 7 كم مربع”.
ونشر رئيس “حركة التغيير” اللبنانية، المحامي “إيلي محفوض” عبر حسابه تويتر قائلًا: “الدولة اللبنانية لم تتحرك إزاء استباحة بلدة لبنانية هي بلدة الطفيل الحدودية مع سوريا، وما قام به جيش الأسد هو اجتياح جزئي وغزو موصوف وتعد على السيادة اللبنانية لقرية يقطنها أكثر من 700 مواطن يحملون الهوية اللبنانية”.
وأضاف “محفوض” قائلاً: “لم يكد يرتاح أهالي بلدة الطفيل بعد عودتهم إلى بلدتهم التي غادروها مرغمين، وما أن غادرها عناصر حزب الله مؤخراً حتى اجتاحتها عناصر الأسد وأقامت بداخلها نقطة عسكرية وهذا يعني احتلالاً واضحاً، وبالتالي لا يمكن التغاضي عنه”.
ولم يعلق نظام الأسد على دخول قواته إلى الطفيل، ولم تتطرق وسائل إعلامه إلى الخبر الذي أوردته الوسائل اللبنانية حتى الآن.