“حسن عبد العظيم”: “معارضةُ الداخلِ” لا تعترفُ وتقاطعُ الانتخاباتِ في سوريا
قال المنسَّق العام لـ “هيئة التنسيق الوطنيّة” المعارضة في سوريا “حسن عبد العظيم” إنَّ قوى المعارضة الداخلية لن تشاركَ في الانتخابات “لا ترشيحاً ولا انتخاباً، كما أنَّها تدعو لمقاطعتها”.
وأوضح “عبد العظيم” في تصريح لقناة “روسيا اليوم” أنَّ الانتخابات “عمل استباقي يقطع الطريق على الحلِّ السياسي وفقَ بيان جنيف، والقرارات الدولية بما فيها 2118 لعام 2013، والقرار 2254 لعام 2015”.
وأضاف, “إنْ كانت ستجري الانتخابات بهذه الطريقة، فلماذا إذا تشكّلت اللجنة الدستوريّة التي من مهامها وضعُ دستور للبلاد، وهيئةُ حكم؟”.
وأشار إلى أنَّ ذلك يعني أنَّ تشكيل اللجنة “كان شكلياً” وأنَّ الوضع سيستمرُّ على ما هو عليه.
وأكَّد أنّ الموقف الذي يعلنه من الانتخابات يعبّر عن “هيئة التنسيق الوطنية” وعن “الجبهة الوطنية الديمقراطية” (جود) ولجنتها التحضيرية، وأنَّ ثمة تطابقاً وتوافقاً في المواقف بين مكوّنات الجبهة (التي من المقرّر أنْ يتمَّ الإعلان الرسمي عنها بعدَ أيام من دمشق).
يُذكر أنَّ قوى سياسية سورية تُسمي نفسها بـ”معارضة الداخل” أو “المعارضة الوطنية”، بدأت مؤخّراً بتحضيرات لعقد مؤتمرٍ هو الأول منذ نحو تسعة أعوام في دمشق، لتأسيس “الجبهة الوطنية الديمقراطية” (جود)، في 27 من آذار الجاري.
وتضمُّ “الجبهة الوطنية الديمقراطية” (جود) نحو عشرين مكوّناً سياسياً من “معارضة الداخل”.