روسيا تصعّد من غاراتها وترتكب مجزرة في بلدة الفقيع بريف إدلب
ارتكب الطيران الحربي الروسي بعد منتصف ليل أمس الأربعاء، مجزرة بحق المدنيين في قرية الفقيع بريف إدلب الجنوبي، راح ضحيتها عشرة قتلى وجرحى بينهم أطفال.
وقال الدفاع المدني السوري في إدلب إن الطيران الحربي استهدف بغارتين جويتين منازل المدنيين في قرية الفقيع، ما أدى إلى مقتل (4) أطفال ووالدهم، وإصابة (6) آخرين بجروح متفاوتة.
حيث أن “6 مقاتلات روسية أقلعت من قاعدة حميميم بريف اللاذقية، غرب سوريا منتصف ليلة الأربعاء-الخميس، وتناوبت على قصف مدن وبلدات أرياف مدينة إدلب بعشرات الغارات جويّة”.
واستهدفت الطائرات الحربية أطراف مدينة جسر الشغور وقرية الفريكة في الريف الغربي لمحافظة إدلب بأربع غارات جوية بصواريخ فراغية، في وقت تعرضت أطراف بلدات “كفروما ومعرة حرمة والشيخ مصطفى” وقرى “بسيدا والقصابية والفقيع وتل عاس” لعشرات الغارات الجويّة، دون معرفة حجم الخسائر في باقي المناطق، حيث أن جميع المناطق التي طالها القصف الجويّ هي مناطق مدنية وخالية من أي تواجد عسكري.
وشهدت مدن وبلدات الريف الجنوبي لمحافظة إدلب هدوءاً نسبياً تخلله عدة خروقات من قبل قوات نظام الأسد، بعد بدء القوات التركية بتسيير دورياتها في المنطقة، عقب حملة قصف مكثفة استمرت لمدة خمسة أشهر.
وكانت غارات روسية هي الأولى منذ شهور على مدينة إدلب في 13 آذار الحالي، قد أسفرت عن سقوط أكثر من (60) شهيداً وجريحاً في صفوف المدنيين.