زعماءُ المخدّراتِ في لبنانَ يلجؤونَ إلى مناطقِ سيطرةِ نظامِ الأسدِ
في إطار الحملةِ التي أطلقها الجيشُ اللبناني منذ مطلعِ العام الماضي، تجري ملاحقاتُ رؤوسِ عصابات المخدّرات بوتيرة مكثّفة، ونقلت “الشرق الأوسط” عن مصادرَ أمنيّةٍ لبنانية، أنَّ عددَ الموقوفين البارزين من عصابات الاتجار بالمخدّرات وتصنيعها وتهريبها وتوزيعها في محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل في شرقِ البلاد بلغَ 25 لبنانياً و21 سوريا.
وأشارت المصادر إلى أنَّ هذه الحصيلةَ للموقوفين هي منذ مطلع 2022 وحتى الأسبوع الماضي، وكشفت أنَّ المضبوطات شملت أصنافاً متعدّدةً من المخدّرات والحبوب المخدّرة، بينها نحو 560 كيلوغراماً من حبوب الكبتاغون المخدّرة، إلى جانب مليون و400 ألفِ حبّة مخدّرة.
وقالت إنَّ المضبوطات من حشيشةِ الكيفِ أكثرَ من 10 أطنان، و45 طنّاً من الماريغوانا، و200 كيلوغرام من مادة السيلفا المخدّرةِ، إلى جانب مضبوطات أخرى من الكوكايين وباز الكوكايين، وبذورِ القنّب الهندي، وغيرها من المواد والحبوب المخدّرةِ.
ولفتت إلى أنَّ المداهمات ساهمت بتفكيك وتشتيتِ وهرب بعض رؤوس الشبكات إلى القرى السورية في مناطق سيطرة نظام الأسد التي يسكنُها لبنانيون، والإجراءات لم تستثنِ حتى العاملين في مضافاتِ التعاطي أو المساعدين العاملين في حقلِ الاتجار والترويج.