ضربة موجعة لقوات الأسد تسفر عن 50 قتيلاً عبر عمليتين انغماسيتين في جنوب حلب
لقي العشرات من عناصر قوات الأسد فجر اليوم السبت مصرعهم بهجومين انغماسيين على محاور ريف حلب الجنوبي.
حيث شنّ مقاتلو غرفة عمليات “وحرّض المؤمنين” والتي تضمّ فصائل “حرّاس الدين وأنصار الدين وأنصار الإسلام “، الهجوم الأول والذي نفّذ على مواقع قوات الأسد على محور حريشة بريف حلب الجنوبي وتمكنوا خلاله من قتل 25 عنصراً من قوات الأسد حسب البيان الرسمي الصادر عن الغرفة.
وكان قد تزامن الهجوم الأول الذي قامت به غرفة عمليات “وحرّض المؤمنين”، مع هجومٍ آخر نفّذه فصيل “جيش عمر بن الخطاب” التابع لـ “هيئة تحرير الشام”، والذي نفّذ على “تلة الأحرار” على محور الحويز بريف حلب الجنوبي الغربي، وتمكّنوا خلاله من قتل أكثر من 20 عنصراً لقوات الأسد، بينهم ضابطان، أحدهما برتبة رائد والآخر برتبة ملازم حسبما أعلنت شبكة إباء التابعة لتحرير الشام .
الهجومان المتزامنان بعمليتين لتلك الفصائل ترافق مع قصف متبادل بينهما وبين قوات الأسد، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين بالتزامن مع استهداف متبادل بالرشاشات الثقيلة، وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثّف على المناطق التي دارت فيها الاشتباكات.
وكانت قد أكّدت الفصائل المشاركة بالهجومين عبر معرّفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ المقاتلين الانغماسيين التابعين لها نفّذوا إغارتهم على مواقع قوات الأسد تلك، إضافةً إلى عودة جميع مقاتليهم سالمين غانمين.