القبضُ على المرافقِ الشخصي لزعيمِ تنظيمِ “داعش” و”هيئةُ تحريرِ الشامِ” تؤكّدُ مقتلَهُ

كشفت “صحيفةُ الجسر” المحلية عن إلقاء الجهاز الأمني في هيئة “تحرير الشام” القبضَ على مرافق “أبي بكر البغدادي” الشخصي وسائقه المكنى بـ “أبي عبد اللطيف الجبوري” خلال عملية مداهمة لخلايا التنظيم في منطقة دارة عزة شمال غرب سوريا.

وقالت “جسر” إنّها حصلت على صورة حصرية لـ”الجبوري” الذي أودع في زنزانة انفرادية في سجن إدلب المركزي غرب مدينة إدلب، على طريق إدلب –ارمناز، حيث قاطعت “جسر” معلوماتها والصورة التي حصلت عليها مع مصادر أمنية عراقية فأكّدت الأخيرة صحة الصورة وهي تعود لـ “أبي عبد اللطيف الجبوري”.

وأفاد المصدرُ العراقي أنّ “الجبوري” هو بالفعل سائق البغدادي وأكثرُ رجاله ملاصقة له، وأنّ المخابرات العراقية تعرّفت على شخصية الجبوري واسمه الحقيقي وهو : “خالد نعمة الجبوري”، من محافظة صلاح الدين، وينحدر من عشيرة “جبور البونجاد”.

وبحسب المصدر نفسه، فإنّ التحقيقات مع “الجبوري” أشارت إلى أنّه مكلّفٌ من قبلِ تنظيم “داعش” بإدارة شؤون الخلايا النائمة في محافظةِ إدلبَ والعمل على توسيع أعمالها.

من جهته علّق مكتبُ العلاقات الإعلامية في “هيئة تحرير الشام” على خبر إلقاء الجهاز الأمني القبض على مرافق “أبي بكر البغدادي” الشخصي وسائقه المكنى بـ “أبي عبد اللطيف الجبوري” خلال عملية مداهمة لخلايا التنظيم في منطقة دارة عزة شمال غرب سوريا، بنفي الاعتقال وتأكيد مقتله خلال إحدى العمليات الأمنية للهيئة.

وقال المكتب في تعليقه: “نشرت إحدى المواقع على شبكة الإنترنت، خبراً مفادُه اعتقالُ شخص يُدعى “أبو عبد اللطيف الجبوري” من قبل الجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام، وذكر الموقع أنّ المدعو كان يعمل سائقاً وأنّه أكثرُ رجال أبي بكر البغدادي ملاصقةً له، وهو معتقلٌ في زنزانة انفرادية في سجن إدلب المركزي”.

وأضاف مكتب العلاقات: “لتصحيح الخبر.. فإنّ المدعو الجبوري، قد قُتل على يد الجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام، وكان يشغل منصباً إدارياً، وهذا سيكون إن شاء الله مصيرَ كلِّ من يعبث بأمن المحرَّر ويعمل على زرع الخوف والقتل في طرقات المسلمين.”، في وقتٍ رأى نشطاء أنّه من الممكن أن تخفي الهيئة معلومات اعتقاله لأسباب أمنية.

وسبق أنّ أعلن الجهازُ الأمني في هيئة تحرير الشام، مقتلَ ما يسمى والي إدلب لخلايا “داعش”، المعروف باسم “أبو سليمان العراقي”، ومسؤول التفخيخ “سليمان العراقي”.

وتواصل هيئة تحرير الشام ملاحقةَ “خلايا داعش” المنتشرةِ في بعض مناطق ريف إدلب، والتي نفّذت عشرات عمليات الاغتيال والتصفية والتفجيرات بحقّ فصائلِ الثورة والمدنيين، تمّ خلال تلك الحملات اعتقالُ العشرات منهم.

وتنشط خلايا تنظيمِ “داعش” في ريفِ المحافظة، وتقومُ بتنفيذ عمليات تفجير واغتيال بحقّ المدنيين وعسكريين من فصائل الثوارِ في المحافظة، قامت الهيئة وفصائلُ أخرى بعدّة عمليات أمنية واسعة طالت العشراتِ من تلك العناصر وقبضت على مسؤولين قياديين فيها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى