عزلُ قائدِ “فرقةِ المعتصمِ” وإحالتُه للتحقيقِ بتهمةِ الخيانةِ والفسادِ
أعلن المجلسُ العسكري للفرقة الثالثةِ في الفيلق الثاني “فرقة المعتصم”، عزلَ قائدِ الفرقة المدعو “معتصم عباس”، وتجريدَه من جميع الصلاحياتِ العسكرية والأمنيّة والإدارية، وإحالتَه للتحقيق الداخلي بتهمة الخيانةِ والفساد.
جاء ذلك في بيان رسمي صادرٍ عن المجلس العسكري، ونشرَه مديرُ المكتب السياسي في الفرقة “مصطفى سيجري” على حسابه في منصة “إكس”.
وجاء في البيان أنَّه “استناداً لصلاحيات المجلس العسكري، والمنصوص عليها في النظام الداخلي تقرّر عزلُ المدعو معتصم عباس من قيادة الفرقةِ وتجريدِه من جميع الصلاحيات العسكرية والأمنية والإدارية، وإحالته للتحقيق الداخلي بتهمة الخيانةِ والفساد وإساءةِ استخدام السلطة وسرقةِ أموال الثورة والمال العام”.
وأشار البيان إلى إحالة كلٍّ من “أحمد عباس ومفيد عباس ومحمد عباس وفؤاد عباس” للتحقيق الداخلي بتهمة “استغلالِ النفوذ العسكري والأمني وإساءةِ استخدام السلطة وسرقة أموال الثورة والمال العام”.
كما نص البيانُ على “مصادرة جميعِ الأموال والممتلكاتِ والأراضي والعقارات العائدة لكلٍّ من (معتصم عباس – أحمد عباس – مفيد عباس – محمد عباس – فؤاد عباس والمسجّلة بعد عام 2011).
كما دعا البيان وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقّتة لتشكيل لجنة خاصة للاطلاع على “موجبات القراراتِ الصادرةِ عن المجلس العسكري للفرقة، والإشراف على التحقيقات الداخلية”.
وجاء البيان، بعد معلوماتٍ عن توتّرٍ عسكري ضمن مكوّناتِ “فرقة المعتصم” التابعةِ للجيش الوطني شمالي حلب، على خلفية محاولةِ قيادةِ الفرقة ممثّلةً بـ “المعتصم عباس”، اعتقالَ القياديين “الفاروق أبو بكر ومصطفى سيجري” في مقرّ الأكاديمية العسكرية في بلدة أخترين، وانتشرت أنباءٌ عن انشقاقات ضمن مكوّناتِ الفرقة أفضتْ لاعتقال قائدِها “المعتصم” ومجموعةٍ من مرافقيه.