عشراتُ الغاراتِ الجويّةِ تستهدفُ أريافَ حلبَ وادلبَ
استُشهدت سيدتان وجُرح آخرون اليوم الأربعاء، بقصفٍ جويٍّ لطيران الاحتلال الروسي استهدف مخيماً للنازحين قرب مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وسقط شهيدٌ أخر بقصف صاروخي لقوات الأسد على بلدة تلمنس جنوب إدلب, في وقت تتواصل الغارات الجويّة بشكلٍ مكثّفٍ على أرياف حلب وإدلب.
وأفاد مراسل شبكة المحرّر في حلب باستشهاد امرأتين وإصابة آخرين بجروح، بينهم طفلة وسيدة بثلاثة غارات لطيران الاحتلال الروسي استهدفت مخيماً للنازحين في محيط مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
وأضاف المراسل أنّ عشرات الغارات الجويّة والبراميل المتفجرة لطيران الاحتلال الروسي والطيران الحربي والمروحي التابعين لقوات الأسد استهدفت “حي الراشدين الشمالي” وقرى وبلدات “الحميرة و خان طومان وحيان و مريود وزيتان وخلصة وبشنطرة والمنصورة وخان العسل وبشقاتين وكفرداعل” بريفي حلب الغربي والجنوبي.
وفي ريف إدلب أفادَ مراسل شبكة المحرَّر بأنّ مدنياً استُشهد جرّاء قصفٍ صاروخي لقوات الأسد استهدف بلدة تلمنس بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف المراسل أنّ مدينة معرّة النعمان وقرى وبلدات “الدير الشرقي وبابيلا ومعصران والدانة وتلدبس وبزابور ومعردبسة ومعرشورين وديرسنبل وكفروما وسرجة و الشيخ إدريس” بريفي إدلب الجنوبي والشرقي تعرّضت لاستهدافات متكرّرة نفّذتها طائرات الاحتلال الروسي الحربية والطيران الحربي والمروحي التابع لقوات الأسد
ويوم أمس استشهد أكثرُ من 35 مدنياً وجُرح العشرات، بقصفٍ جويٍّ روسي على مدن وبلدات ريفي إدلب وحلب، في ظلِّ تصاعدِ الهجمة الروسية على بلدات ريف حلب، مرتكبةً عدّةَ مجازر، وسط صمتٍ دولي مطبق.