على الرغم من العقوبات ملياردير إماراتي يبدأ بمشروع خمس شامات في دمشق

أعلنت شركة يملكها ملياردير إماراتي عن شروعها في تنفيذ “أعمال البنى التحتية” لمشروع عقاري ضخم في منطقة الصبورة بريف دمشق، أطلقت عليه اسم “خمس شامات”.

وجاء في بيان لـ”شركة ماجد الفطيم” أنها حصلت “مؤخرا على الموافقات الخاصة بالبدء بتنفيذ بعض مرافق البنى التحتية الضرورية لتطوير مشروع خمس شامات في منطقة الصبورة غربي مدينة دمشق.

وأفادت الشركة أنها ستقوم وعلى نفقتها الخاصة بـ”استكمال أعمال البنى التحتية المتعلقة بزراعة وتنسيق وتشجير واجهة المشروع على طرفي أوتوستراد دمشق – بيروت الدولي، إضافة إلى أعمال الربط الطرقي للمشروع مع الأوتوستراد والعقدة الطرقية للمحلق الشمالي”.

وختمت الشركة بيانها مقرة بـ”الصعوبات التي لا تزال تشكل عائقا أمام استيراد المواد الضرورية لتطوير مشروعها بمواصفاته العالمية، وتحول دون إجراء التحويلات المالية اللازمة” لمشروعها، معربة عن أملها في أن “تساهم الأجواء الإيجابية السائدة في تذليل” هذه الصعوبات، دون أن توضح مقصدها من وراء عبارة “الأجواء الإيجابية”.

ويصارع نظام بشار الأسد ورجال أعمال يدعمونه سرا وعلانية من أجل إطلاق ما يسمونه “إعادة إعمار” سوريا، محاولين القفز على كل التحذيرات التي أطلقتها واشنطن والقوانين التي سنتها أو ستسنها لمعاقبة النظام ومحاصرته ماليا، ومن آخرها “قانون سيزر”.

وتعد منطقة “الصبورة” مقصدا لعدد غير قليل من المتمولين السوريين والعرب، وهي من أغلى المناطق المحيطة بالعاصمة إن لم تكن أغلاها على الإطلاق، بما تحويه من قصور و”استراحات” يتقاسمها أصحاب الملايين والمليارات وكبار مسؤولي النظام في الحكومة والمخابرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى