على هامشِ اجتماعاتِ الجمعيةِ العامةِ للأممِ المتحدةِ بنيويورك.. هذهِ أبرزُ اللقاءاتِ المهمّةِ والمثمرةِ بخصوصِ الشأنِ السوري (صور)
عقد المبعوث الأمريكي الخاص للملف السوري “جيمس جيفري” يوم أمس الأربعاء عدّة لقاءات حول الشأن السوري على هامش اجتماعات الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
والتقى “جيفري” على رأس وفدٍ ضمّ مستشار قوات التحالف الدولي “وليام روباك”، ومساعد وزير الخارجية الأمريكي “جويل رايبورن”، بالمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، وبالمتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن”، وبمدير منظمة الخوذ البيضاء “رائد الصالح”، وبوفد هيئة التفاوض السورية برئاسة “نصر الحريري”.
وقالت الخارجية الأمريكية عبر حسابها في موقع تويتر: “اجتماع رائع مع المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، على هامش انعقاد الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة الجهود الأممية للدفع قدماً بالعملية السياسية السورية، وسنواصل دعمنا القوي لعمل السيد بيدرسون من أجل المضي في المسار السياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254”.
وخلال لقاء “جيفري” بـ “قالن”، حيث بحث الجانبان ملفات إدلب وتشكيل اللجنة الدستورية وسبل دفع العملية السياسية في سوريا، إضافةً إلى المنطقة الآمنة في شمال شرق سوريا.
كما عقد السفير “جيفري” لقاء مع وفد الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، وقالت الخارجية الأمريكية أيضاً بخصوص اللقاء: “لقد سَرَّنا اللقاء مع الدفاع المدني السوري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لمناقشة القضايا الإنسانية والجهود المتواصلة من اجل تخفيف معاناة الشعب السوري، ونحن فخورون بدعم أصحاب الخوذ البيضاء وعملهم البطولي المنقذ للحياة”.
وكان وفد هيئة التفاوض السورية برئاسة “نصر الحريري” قد التقى في نيويورك مع “بيدرسون”، وتمحور اللقاء حول تشكيل اللجنة الدستورية، إذ أبدى “بيدرسون” تفاؤله بتحريك الملف السوري الذي بقيّ وقت طويل فى جمود، معتبراً أنّه قد بدأت الخطوة الأولى بالعملية السياسية، وقال: إنّه “ستتمّ دعوة اللجنة الدستورية قريباً إلى جنيف لمباشرة عملها تحت إشراف الأمم المتحدة لتكون بداية لعملية سياسية حقيقية”.
كما التقى وفد هيئة التفاوض السورية مع المبعوث الأمريكي “جيفري” ودار الحديث حول الإعلان عن اللجنة الدستورية واستمرار العدوان على المدنيين في شمال غرب سوريا، وأكّد “جيفري” على الاستمرار في دعم هيئة التفاوض والعملية السياسية، وعلى أنْ حلّ القضية السورية لا يتمّ بدون انتقال سياسي حقيقي يضمن عودة اللاجئين، ويمنح الاستقرار والأمان للشعب السوري، وأنّ الولايات المتحدة ستعمل بكلّ قوتها لتحقيق الانتقال السياسي في سوريا.