قتلى وجرحى باستهدافٍ إسرائيلي لمعبرٍ جديدٍ بين سوريا ولبنانَ

قُتِل 3 أشخاصٍ، وأصيب آخرون، جرّاءَ قصفٍ إسرائيلي استهدف مساءَ السبت، معبراً حدودياً بين سوريا ولبنان، وذلك في استكمالاً لسياسة تلّ أبيب القائمة على استهداف المعابرِ بين البلدين، وإخراجِها عند الخدمة.

وأفادت مواقعُ مواليةٌ لنظام الأسد، بأنَّ غارةً إسرائيليّة استهدفت معبرَ مطربا بين سوريا وشمالِ شرقِ لبنان، من جهة القصير، في ريف حمص الجنوبي الغربي، مضيفةً أنَّ 3 أشخاص، بينهم لبناني، قتلوا على إثرَها، بينما أصيب 7 آخرين.

وكان المعبر قد تعرّض لعددٍ من الغارات الإسرائيلية منذ بدءِ التصعيد العسكري الإسرائيلي على لبنان، وأسفرت عن وقوعِ جرحى، بينهم مدنيون كان يحاولون العبورَ من لبنان إلى سوريا، كما لم يعد صالحاً للاستخدام بشكلٍ رسمي.

ومعبر مطربا، هو واحدٌ من بين ستّةِ معابرَ رسمية تصل الأراضي السورية باللبنانية. وكانت بيروت قد أعلنت عن افتتاحِه في آذار 2022. 

كما استهدفت غاراتٌ إسرائيلية معبرين غيرَ شرعيين بين البلدين، الأول كان معبرَ جرماش، بينما الثاني معبر قبش الواقعَ قرب منطقة القصر، في محافظة بعلبك الهرمل اللبنانية، والمعبرين يرتبطان بمنطقة القصير من الجهة السورية، وِفقَ “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.

ويأتي قصفُ المعبر استكمالاً لسلسلةِ هجماتٍ إسرائيلية تستهدف المعابرَ بين سوريا ولبنان، بحجّة استخدامِها من قِبل ميليشيا “حزب الله” لنقل الأسلحةِ والوسائل القتالية من سوريا.

والجمعة، قال “المرصد السوري” إنَّ طائرةً إسرائيليّةً أغارت على معبر جوسيه الفاصلِ بين لبنان وسوريا، من جهةِ ريف مدينة القصير، مؤكّداً مقتلَ 4 عناصرَ من المخابرات التابعةِ لنظام الأسد، وخروجَ المعبر عن الخدمة.

وأكّد وزيرُ الأشغال والنقل في حكومة تصريفِ الأعمال اللبنانية، علي حمية، خروجَ المعبر عن الخدمة، مشيراً إلى أنَّه لم يتبقَّ إلا
معبر واحدٌ في الخدمة بين البلدين، وأنَّ القصفَ استهدف الجانبَ السوري من المعبر.

وكانت طائراتٌ إسرائيليّة قد أخرجت معبرَ المصنع- جديدة يابوس الرئيسي بين البلدين، عن الخدمة، إثرَ استهدافِه مرّتين منذ بدءِ الحرب الإسرائيلية على لبنان، آخرُها كان الثلاثاء الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى