قواتُ الأسدِ تحاصرُ بلدةَ زاكية بريفِ دمشقَ

أغلقت قواتُ الأسد الطرقَ المؤدّيةَ إلى بلدة زاكية في الغوطة الغربية بريف دمشق، حيث منعت الحواجزُ المنتشرةُ الدخولَ والخروجَ من البلدة عقبَ استهدافِ قائد مجموعةٍ في الفرقة الرابعة.

وأفادت مصادر إعلامية محليّةٌ بأنَّ الفرقةَ الرابعة بقوات الأسد مدعومةً بالميليشيات الشيعيّة طردت الفلاحين من أراضيهم، وأغلقت الطرقَ المؤدّية إلى الحقول الزراعية من جهة العباسة وخان الشيح، مما أعاق وصولَ المزارعين إلى محاصيلهم.

كما دفعت قواتُ الأسد بتعزيزات عسكرية وأمنيّةٍ جديدةٍ إلى أطراف بلدة زاكية، و بلدة الديرخبية التى تُعدُّ معقلاً للفرقة الرابعة، تضمّنت عناصرَ ودباباتٍ ورشاشات ثقيلة، وانتشرت هذه التعزيزاتُ على الأطراف الشمالية والشرقية، وكذلك نصبتْ حاجزاً بالقرب من مناهلِ المياهِ تمهيداً لفرض حصارٍ عسكري على البلدة.

وحذّرت صفحاتٌ محليّة الخارجين والداخلين إلى البلدة من وجود عدّةِ حواجزَ ونقاطٍ عسكرية جديدةٍ بمحيطها، كما قامت الفرقةُ الرابعة بقطع طريق “زاكية- المقليبة” من الجهة الشرقية للمدينة.

ويأتي ذلك بعد أنْ اعتقلت قواتُ الأسد يوم السبت شابين من أبناء البلدةِ بعد استهدافهما بالرصاص المباشرِ، من قِبل دوريّةٍ أمنيّةٍ كانت تتمركز عند “حاجز الزيتي” التابعِ لـ”الفرقة السابعة” في قوات الأسد.

وبعد ذلك، دارت اشتباكاتٌ عنيفةٌ بالأسلحة في بلدة زاكية، مع ورود أنباءٍ غيرِ مؤكّدة عن اغتيالِ قائد مجموعةٍ بالفرقة الرابعة يُدعى “حسن غدير”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى