لجنةُ التحقيقِ الدوليةُ: سوريا ما تزالُ غيرَ آمنةٍ لعودةِ اللاجئينَ إليها
حذّرت لجنةُ التحقيقِ الدولية المستقلّة بشأن سوريا، من أنَّ سوريا “غيرُ آمنة” على خلفية ترحيلٍ جماعي للاجئين السوريين من لبنان إلى مناطقَ نظام الأسد.
واعتبرت اللجنةُ أنَّ “سوريا ما تزال غيرَ آمنةٍ لعودة اللاجئين إليها”، مشيرةً إلى أنَّ “المدنيين داخل سوريا يعانون من انعدام الأمنِ وغيابِ القانون”.
وأشارت اللجنة إلى تقريرها الصادرِ في آذار الماضي، والذي أكّدت فيه استمرارُ عملياتِ الاعتقال التعسفي والاختفاءِ والتعذيب على يد نظامِ الأسد، وسقوط مزيدٍ من الضحايا في المعتقلات وبشكلٍ خاصٍ سجن صيدنايا.
وصباح الثلاثاء، أعاد لبنانُ دفعةً من اللاجئين السوريين إلى مناطق سيطرةِ نظام الأسد عبرَ المعابر الحدودية في ريفي دمشق وحمص وذلك تحت مسمّى “العودة الطوعية”.
وكانت قد حذّرت منظمةُ العفو الدولية من استئنافِ مديرية الأمن العام اللبناني دفعَ اللاجئين السوريين نحو العودة الطوعيّة في حين ما تزال سوريا غيرَ آمنة، بحسب تغريداتٍ نشرتها المنظمةُ على منصّة “إكس”، الاثنين.
واعتبرت المنظّمة أنَّ العودةَ الطوعيّة للاجئين السوريين “مثيرةً للقلق نظراً للضغوط القاسية التي يواجّهونها في لبنان”، و أنَّ سوريا لا تزال غيرَ آمنةٍ.