مجهولون يستهدفون اجتماعاً بعثياً في درعا

استهدف مجهولون اجتماعاً يضمّ أمناء الفرق الحزبية ورموز المصالحات مع نظام الأسد في درعا، مساء أمس الجمعة.

وقال ناشطون، إنّ مجهولين استهدفوا بقنبلة الاجتماع الذي كان يديره رئيس بلدية “الحراك”، المدعو “محمد السلامات”.

وأضافوا إنّ انفجار القنبلة أدّى إلى إصابة عددٍ من الحاضرين بجروح، من بينهم “محمد عبد الرحيم جبر الكسابرة”، أحد أبرز عرّابي المصالحات مع نظام الأسد في درعا

في سياقٍ متّصل، استهدف مجهولون في مدينة نوى المختار محمد عساودة بعدّة طلقات نارية، ليتمّ نقله إلى مشفى درعا الوطني.

ويتصدّر الجنوب السوري ممثلاً بدرعا والسويداء المحافظتين اللتين يسيطر عليهما نظام الأسد، واجهة الانفلات الأمني في البلاد، وسط اتّهاماتٍ للنظام بالمسؤولية على كلّ ما يجري.

وطلبت اللجنة الأمنية التابعة للنظام اجتماعاً الأسبوع الماضي مع اللجنة المركزية لمناقشة التطورات الأمنية في درعا.

ويترأس اللجنة الأمنية اللواء “ناصر ديب” وتضم قيادات أمنية مسؤولة عن الأفرع الأمنية بمحافظة درعا، من بينهم المقدم “محمد العيسى” مسؤول الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد جنوب سوريا، والمقرّب من الميليشيات الإيرانية في المنطقة.

حيث أعرب ضباط في نظام الأسد عن استيائهم من الانفلات الأمني، وحمّلوا اللجنة المركزية في درعا (أهالي ومعارضين أجروا تسويات) مسؤولية الانفلات الحاصل.

كما طالبوا تسليم السلاح الخفيف المتبقّي مع البعض لقوات الأسد، وهو ما رفضته اللجنة، التي اتّهمت النظام بالمسؤولية عن اختلاق الانفلات الأمني.

وخرج عشرات أهالي مدينة درعا، بمظاهرةٍ عقب صلاة الجمعة أمس، احتجاجاً على نشر قوات الأسد حواجز جديدة على أطراف المدينة.

وسيطر نظام الأسد وحلفاؤه على درعا بموجب اتّفاق تسويةٍ أبرم مع فصائل معارضة في تموز/ يوليو 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى