مركزُ “الملكِ سلمانَ للإغاثةِ” يوقّعُ عدّةَ اتفاقياتٍ لدعم السوريين شمالَ غربِ سوريا ولبنان

أعلن مركزُ “الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية“ عن توقيع اتفاقيتين لدعم السوريين المتضرّرين من الزلزال والحرب شمالي حلبَ ولبنان.

وذكر المركز أنَّه وقّع في 6 من أيار، برنامجًا تنفيذيًا مشتركًا مع إحدى مؤسساتِ المجتمع المدني لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تأمينِ المأوى وإعادةِ تأهيلِ المنازل للعائلات المتضرّرة من الزلزال بمدينة الباب في ريف حلب.

ويهدف البرنامج، بحسب المركز، إلى إعادة تأهيلِ 743 منزلًا للعائلات التي تضرّرت منازلُها بشكلٍ طفيف أو متوسّط جرّاءَ الزلزال، إلى جانب تجهيز 31 وحدةً سكنيّة مؤقّتة بديلة للعائلات الأشدِّ تضررًا من الزلزال وأصبحت بلا مأوى.

كما يستهدف المشروعُ إعادةَ المنازل لحالتها لما قبل الزلزال، من خلال عملياتِ ترميمٍ لأركان المنزل الأساسية والخدمية واستبدال المتضرّر منها، كما سيتمُّ تزويدُ المنازلِ والوحدات السكنية المؤقّتة بالاحتياجات الأساسية، مثل توفير الكهرباء من خلال الألواحِ الشمسية، وتركيبِ خزّانات مياه حديثة وتوفيرِ التهوية وغيرها، يستفيد منه 4500 فردٍ.

وتأتي الاتفاقيةُ الموقّعة في الباب، امتدادًا للمشاريع الإنسانية والإغاثية التي تنفّذها السعوديةُ لمساعدة متضرّري الزلزال في سوريا، وفقاً لما ذكرَه مركزُ “الملك سلمان للإغاثة”،

في السياق وقّع مركزُ “الملك سلمانَ للإغاثة” اتفاقية تعاون مع الجمعية الدولية لحماية ضحايا الحروب والكوارثِ لتشغيل برنامجِ الرعاية الصحية في المناطق المتضرّرة من الزلزال في شمال غربي سوريا، ليستفيدَ منه 251,307 من  الأفراد، وفقاً لما ذكرته وكالةُ الأنباء السعودية.

وبموجب الاتفاقية سيتمُّ تقديمُ خدماتِ الرعاية الصحية التكامليّة والميدانيّة والدعم النفسي والاجتماعي والغذائي للمستفيدين.

ويتضمّن البرنامجُ أيضاً حملاتِ تطعيم روتينية، وتقديمَ الخدمات الصحية التشخيصيّة والعلاجية، وإجراءَ العمليات الجراحيّة، وتوفيرَ الأدوية والمستهلكات الطبيّة وغيرِ الطبية، وتعزيزَ الخدمات الصحية الأولية والثانوية والثالثية، وتوزيعَ حليبِ الأطفال للتخفيف من معاناة المتضرّرين من الزلزال من خلال الاستجابة الطبيّة الفعّالة في عدّة مناطقَ سورية.

كذلك وقّع المركزُ اتفاقيةَ تعاونٍ مشترك مع الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث، لتنفيذ مشروعِ تعزيزِ خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين في لبنان، حيث يستهدف المشروعُ دعمَ 100 ألفِ شخصٍ من السوريين واللبنانيين في بلدة ببنين بمحافظة عكّار.

وسيتمُّ بموجب هذه الاتفاقية تقديمُ خدماتِ الرعاية الصحية والدعمُ النفسي والاجتماعي والتغذوي للمستفيدين، والمشاركة بحملات اللقاحِ الروتيني وتقديمُ الأدوية المجانيّةِ للاجئين السوريين والمواطنين اللبنانيين في منطقة عكّار وريفها.

كما سيتمُّ تقديمُ الدعم للأطفال أصحاب الإعاقات الحركيّةِ والحسيّة، ومساعدتهم في الوصول للمراكز المتخصّصة للحصول على الاحتياجات الطبيّةِ اللازمة.

كذلك يستهدف المشروعُ تطويرَ النظامِ الوطني للمعلومات الصحيّة وإدارةَ البيانات ودعمَ برامجَ وطنيّة موجودةٍ مثل برامج مكافحةِ السل والأمراض المعديّة وسرعةِ رصدِ هذه الأمراض وإحالتِها لجهة الاختصاص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى