مسؤولٌ أمريكيٌّ يقودُ جهودَ التهدئةِ بينَ تركيا وميليشياتِ قسدٍ
بحثَ منسّقُ الشرقِ الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغورك، مع قائدِ ميليشيات قسدٍ “مظلوم عبدي”، الهجماتِ التركية بمناطقَ شمالَ وشرق سوريا وتأثيرِها على المنطقة.
وقالت مصادر مطّلعةٌ لموقع باسنيوز، إنَّ ماكغورك يقود جهودَ التهدئة بين تركيا وقسد، لتركيز الجهودِ على محاربةِ تنظيم داعش.
وفي وقتٍ سابق، أكّد مصدرٌ كردي مطّلعٌ، أنَّ أنقرة سلّمت واشنطن رسالةً تتضمّن عدداً من الشروط لوقف عملياتها العسكرية ضدَّ قسد، بينها انسحابُ الأخيرة 30 كيلومتراً عن الحدود السورية- التركية، ونشرُ نقاطِ مراقبةٍ مستقلّةٍ أو مشتركة مع التحالف على طول الحدود السورية في مناطق قسدٍ.
ونقل موقع باسنيوز عن المصدر المُقرّبِ من قسدٍ (لم يسمِّه)، أنَّ تركيا طالبت أيضاً بتسليم 10 قياداتٍ من إرهابيي بي كا كا الموجودين في سوريا إلى الجانب التركي، كما جدّدتْ دعوتَها لضرورة انسحاب عناصرِ التنظيم الإرهابي من سوريا.
وأضاف المصدر أنَّ تركيا طالبت بتخصيص جزءٍ من أموال النفطِ في مناطق سيطرة قسدٍ للمناطق الخاضعة لسيطرة فصائلِ الجيش الوطني في شمال سوريا.
وأشار المصدرُ إلى أنَّ الرسالةَ طالبت بتسليم الحدود السورية لجيش النظامِ بشكل كاملٍ، كشرطٍ بديلٍ عن شروطها الأخرى في حال لم تقبلْ قسدٌ بها.