مصادرُ محليّةٌ تكذّبُ روايةً النظامِ حولَ عثورِهِ على كميّاتٍ من الأسلحةِ في درعا
أفادتْ مصادرُ إعلامية موالية لنظام الأسد، أمس الأربعاء 3 آذار إنّ قوات الأسد ضبطت أسلحة وذخائر متنوّعة من مخلّفات الإرهابيين” على حدِّ وصفها.
وبحسب قناة “سما” الموالية نقلاً عن ضابط من قوات الأسد في لقاء مع القناة “خلال عمليات تفتيش المزارع في الريف الغربي لمحافظة درعا تمَّ العثورُ على كميّات كبيرة من الأسلحة والذخائر، منها بنادقُ آلية ورشاشات وقواذف RPG وقناصات وقنابل يدوية”.
وفي سياق متّصل نفى موقع “أحرار حوران” نقلاً عن مصادره ما ورد في تقرير قناة سما، موضِّحةً أنّ الصور التي عُرضت في التقرير لم يتمًّ تصويرُها في أيِّ منطقة من الريف الغربي على الإطلاق.
وأكّدت المصادر أنّ الأسلحة التي عُرضت في تقرير قناة سما جرى تصويرُها في ساحة مبنى فرع الأمن العسكري في حي المطار بدرعا المحطة، الفرع الذي يُديره العميد لؤي العلي، مشيرًا إلى أنّ “العلي” جمَع الأسلحة من ذوي معتقلين بأوقات مختلفة، حيث جرت العادة أنْ يطالب بتسليم عددٍ من الأسلحة تتجاوز 10 بنادق في بعض الأحيان مقابلَ الإفراج عن معتقلٍ واحد وتسليمها للفرع.
وتكرّرت حوادث تسليم بنادق آلية من قبل أهالي في المحافظة لقاء الكشف عن مصير أبنائهم في سجون النظام، حيث سجّل مكتب توثيق الانتهاكات في التجمّع حادثة الإفراج عن الشابين “محمد البردان” و “إياد السديس” في طفس بتاريخ 15 من كانون الثاني الفائت، مقابل تسليم ذويهم 14 بندقية آلية لفرع الأمن العسكري، وهو ما طالب به النظام مقابلَ الإفراج عنهما.