مصادر خاصة تكشف عن نتائج الاجتماع الأمريكي السعودي مع وجهاء عشائر وميليشيات “ب ي د” في دير الزور (فيديو)

كشفت مصادر محلية خاصة معلومات جديدة حول ما تمّ الاتفاق عليه خلال الاجتماع السعودي الأمريكي الذي جرى في مناطق الإدارة الذاتية الكردية في شرقي سوريا بتاريخ 13 حزيران الجاري.

وقالت المصادر إنّ الاجتماع تمخّض عنه تسمية المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات “ب ي د” بريف دير الزور باسم “إقليم”، والذي يتبع إدارياً وعسكرياً لميليشيات “قسد”.

وأضافت المصادر أنّ التقسيمات العسكرية السابقة بتسمية 3 ساحات عسكرية في المنطقة ستبقى على ما هي عليه، موضّحةً أنّ الساحات هي “ساحة الكسرة، ساحة الصور، ساحة البصيرة”.

ولكن تمّ الاتفاق على أن يتمَّ تغيير القيادة العسكرية لكلّ منطقة، بالإضافة إلى تشكيل مجلس عسكري ومدني موحّد لـ “إقليم دير الزور”، وبقيادة عربية.

كما أوضحت المصادر أنّ المجلس العسكري الجديد سيضم أبناء المنطقة من المنتسبين لميليشيات “قسد”، إضافة إلى تكليف المجلس المدني بإدارة “الإقليم” ذاتياً، وبميزانية مستقلة مخصّصة تُقدّم من قبل الدول الداعمة لميليشيات “قسد”.

ويشار إلى أنّ هذا الاجتماع جاء بعد موجة احتجاجات رافضة من أهالي ريف دير الزور لممارسات ميليشيات “قسد” في المنطقة، وما يعانيه الأهالي من إهمال متعمّد للخدمات الصحية والتعليمية والأمور الخدمية الأخرى، حيث طالب المحتجّون بتحسين الأوضاع المعيشية وتخصيص مبالغ مالية من عائدات النفط للخدمات في منطقة دير الزور.

بينما صرّح رئيس الذراع السياسي لميليشيات “قسد” المدعو “رياض ضرار” عن هدف زيارة الوفد الأمريكي السعودي إلى مناطق سيطرة ميليشيات “قسد” في دير الزور.

حيث عبّر عن اعتقاده أنّ هدف هذه الزيارة هي لدعم الاستقرار في المنطقة، وأيضاً لتقديم الدعم للخدمات التي يمكن أن توفّر للمنطقة.

مردفاً بالقول: إنّ “هدف مثل هذا اللقاء الذي يوحّد العشائر، ممثلين بالوجهاء، مع الوزير السعودي هو إعطاء تصوّر أنّ دول الخليج، السعودية خاصة، تدعم الاستقرار في المنطقة”.

كما أشار “رياض ضرار” إلى أنّ “السعودية تطالب أبناء المنطقة بأن يكونوا يداً واحدة في مواجهة الاحتمالات القادمة، ضمن أيّ تغيير أو أيّ شيء يحصل أو مواجهة يمكن أن تهدّد المنطقة”.

يذكر أنّ الاجتماع كان قد ضمّ شيوخ ووجهاء عشائر من دير الزور مع نائب وزير الخارجية الأمريكي والسفير “ويليام روباك” ووزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي “ثامر السبهان” من جهة.

إضافة إلى “غسان اليوسف” و”ليلى الحسن” الرؤساء المشتركين لما يسمى “الإدارة المدنية” التابعة لمليشيات “ب ي د”، وذلك في حقل العمر النفطي في ريف دير الزور الشرقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى