دعواتٌ واسعةٌ للتظاهراتِ ضدَّ نظامِ الأسدِ في ساحةِ المسجدِ العمري بدرعا البلدِ

دعا ناشطون في محافظة درعا للتظاهر، اليوم الاثنين، ضدّ نظام الأسد وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجونه، فيما تزداد حدّة الهجمات على مواقع تابعة لقوات الأسد من قبل مجهولين.

وقالت مصادر إعلامية محلية إنّ ناشطين من محافظة درعا وزّعوا منشورات ورقية وعلّقوا بعضها على جدران المدارس وبعض الدوائر الحكومية، يدعون من خلالها إلى التظاهر اليوم الاثنين في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي.

وتأتي الدعوة بهدف التظاهر ضدّ نظام الأسد والمطالبة بالمعتقلين والمغيّبين في سجونه والكشف عن مصيرهم، وطرد ميليشيات الاحتلال الإيراني وغيرها من المنطقة.

وتأتي هذه الدعوات في ظلّ توتّر كبير شهدته المحافظة السبت الفائت, على خلفية احتجاز عناصر قوات الأسد من قبل مسلحين وأهالي بلدتي ناحتة والكرك الشرقي بريف درعا الشرقي.

وكان عددٌ من المسلحين يعتقد أنّهم عناصرٌ سابقون في الجيش الحرّ قاموا يوم السبت بحصار حاجز في بلدة ناحتة، واعتقال جميع العناصر، ومصادرة أسلحتهم، قبل أنْ يقوموا بالإفراج عنهم، بعد وعود بالإفراج عن أحد أبناء البلدة الذي تمّ اعتقاله مؤخراً.

كما قام مسلحين في بلدة الكرك الشرقي بمحاصرة 3 حواجز لقوات الأسد، واحتجاز جميع العناصر مع أسلحتهم دون قتال، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين أيضاً ومتضامنين مع بلدة ناحتة.

وشهدت بلدتي صيدا والشيخ سعد اشتباكات أدّت لمقتل وجرحِ عددٍ من عناصر الأسد، وهو ما أدّى لاستنفار جميع حواجز قوات الأسد في المحافظة.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور عدّة من بلدات وقرى في المحافظة لأسلحة وقنابل يدوية، وأيضاً مسلحين ملثّمين يحملون لافتات تضامنية مع بلدتي ناحتة والكرك، مهدّدين بعمل المثل في حال تمّ اقتحام البلدتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى