مقتلُ ضابطٍ وعناصرَ من قواتِ الأسدِ في الباديةِ
قُتل عددٌ من عناصرِ قوات الأسد في البادية السورية بينهم ضابطٌ برتبة عقيدٍ.
وقالت مصادر إعلاميّة محليّة إنَّ العقيد في قوات الأسد “كريم عمّار” لقي مصرعَه خلال عمليات التمشيط وملاحقةِ خلايا تنظيم “داعش” في البادية.
وأوضحت المصادرُ أنَّ الضابطَ من مرتبات المخابرات الجويّة، وينحدر من ريف مصياف غربي حماة.
كما أشارت المصادرُ إلى مصرع عنصرين آخرين نتيجةَ هجومٍ شنّه مسلّحون يُرجح تبعيتُهم لتنظيم “داعش”، على نقطة عسكرية لقوات الأسدِ في بادية الرصافة بريف الطبقةِ غربي الرقة.
كما تعرّضت مقرّاتٌ لميليشيات الدفاع الوطني ببلدة القورية والميادين بريف ديرِ الزور الشرقي لهجوم بالأسلحة الرشّاشة مما دفعَها للاستنفار والانتشار على عددٍ من الطرقات ومحيط البلدات الخاضعةِ لسيطرتها تحسّباً لهجماتٍ مع استغلال الأجواء الضبابية التي سادت المنطقةُ.
في السياق، كشفت مصادرُ إعلاميّة محليّة عن تعليق قواتِ الأسد والميليشيات الموالية لها عملية تمشيط للبادية السورية تجري بشكلٍ دوري.
وقالت شبكةُ “عين الفرات” المحليّة، إنَّ قوات الأسد أوقفت مؤخّراً عمليةَ تمشيط كانت قد أطلقتها قبل عدّةِ أيامٍ استهدفت محيطَ منطقة البشري على الحدود الإدارية بين محافظتي الرقة وديرالزور.
ولفتت الشبكةُ المحليّة إلى أنَّ الهجماتِ التي استهدفت قواتِ الأسد المشاركة في الحملة أجبرتهم على إيقاف العمليةِ، خشيةَ وقوعِهم بكمائنَ أو حقولِ ألغام في عمق البادية.
وكانت قواتُ الأسد قد أطلقت حملةَ تمشيطٍ لبادية الرقة ودير الزور، بعد تعرّضها لهجمات نفّذها مجهولون، إلا أنَّ هذه العملية باءت بالفشل بسبب قلّةِ الدعم المُقدّم من الطيران الحربي الروسي، الذي اكتفى بتنفيذ عددٍ قليلٍ من الغارات في عمقِ البادية.
