ناشطونَ يطلقونَ حملةً مناهضةً لانتخاباتِ برلمانِ الأسدِ

أطلق ناشطون سوريون حملةً “لا للأسد وانتخاباته”، للتأكيد على عدم شرعيةِ انتخاباتِ “مجلس الشعب” التابعِ لنظام الأسد، والمقرّرةِ في 15 تموز الجاري.

وتصدّرت منشوراتٌ على منصّات التواصلِ الاجتماعي تحت وسمٍ “لا للأسد وانتخاباته”، احتجاجاً على الانتخابات التي يجريها النظامُ لانتخاب أعضاء “مجلس الشعب”، إذ أنَّ هذه الانتخابات ليست شرعيّةً، وتهدف إلى ترسيخ تقسيمِ سوريا وتتناقض مع القرارات الدوليّةِ المتعلّقة بالحلِّ السياسي في سوريا، خاصةً القرارَ الأممي رقم 2254.

وأشارت التغريداتُ إلى أنَّ السوريين ما زالوا متمسّكين منذ عام 2011 حتى اليوم بمطالبهم بالحرية والعدالة وإسقاط النظام، مشدّدين على أنَّ هذه الانتخابات لا يمكن أنْ تكونَ بديلاً عن مطالب السوريين المشروعة.

وشدّدوا على أنَّ النظامَ “هجّر نصفَ الشعب السوري، ودمّر أغلبَ مدنِ السوريين، وقتلهم بالبراميل المتفجّرة والسلاح الكيماوي، ووصل للسلطة بالانقلابات العسكرية، وعسكرَ المجتمعَ السوري وقسّم السوريين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى