نظامُ الأسدِ يعرضُ على حلفائِه عشراتِ المنشآتِ الصناعيةِ للاستثمارِ
عرضت وزارة الصناعة في حكومة نظام الأسد 38 منشأةً تابعةً لها للاستثمار من قبلِ شركات وأفراد من القطاع الخاص وما أسمتها “الدول الصديقة”، بهدف إعادة تشغيلها، في خطوة تهدف لتسليم القطاع الصناعي لدولٍ في مقدّمتها “روسيا وإيران”.
وقال موقع “رئاسة مجلس الوزراء” اليوم، إنَّ المنشآت الحكومية التي عرضتها الوزارة للاستثمار متوقفةً عن العمل نتيجةَ “الأعمال التخريبية” التي تعرّضت لها خلال العشر سنوات الماضية.
واشترطت الوزارة أنْ يُعاد تشغيل تلك الشركات بنشاط مشابه لعملها الأساسي أو بأيِّ نشاط بديل تختاره الجهةُ المستثمرة، وضرورة انسجام النشاط البديل مع طبيعة الموقع والأهمية الصناعية للشركة، على أنْ تُحدّد المرجعية القانونية وفقًا للعروض المُقدّمة من المستثمرين.
ومن المنشآت المعروضة للاستثمار شركة الجرارات، وشركة بردى للبرادات، وشركة الخشب المضغوط والكبريت وأقلام الرصاص، ومعمل الشاشات المُدَمَّر في حلب.
وكذلك شركة إسمنت الشهباء الشيخ سعيد، ومعمل المسلمية، ومعمل برج إسلام، إضافةً إلى شركة حلب لصناعة منتجات الأسمنت، والشركة الوطنية لتصنيع الأسمنت بمنطقة دمّر بدمشق.
كما طُرح معملا الخميرة المدمّران في حرستا بريف دمشق وطريق المسلمية في حلب للاستثمار
وشركة صناعة الزجاج بحلب، والصناعات الزجاجية والخزفية السورية بريف دمشق، والإطارات أفاميا بحماة، والمنتجات المطاطية والجلدية والبلاستيكية بحلب، والورق بدير الزور، ومعمل السيرومات بحلب، والمقر الرئيسي لـ(تاميكو) المُدمَّر بريف دمشق، وأرض تابعة للشركة بمنطقة أمِّ الزيتون في السويداء
وخلال الأشهر الأخيرة حصلت عدّةُ شركات روسية وإيرانية على عقود لإعادة الإعمار والاستحواذ على عدّةِ شركات بعضها تتبع للقطاع العام.