توتّرٌ أمنيٌ في درعا وإعلامُ نظامِ الأسدِ يصعّدُ من نبرتِه ضدَّ سلاحِ عناصرِ التسوياتِ

أعلن تنظيم داعش عن تمكّنه من قتل عنصرين من قوات الاحتلال الروسي، فضلاً عن الاستيلاء على أسلحتهم في ريف درعا الغربي.

وأصدر “داعش” عبْرَ معرّفاته الرسمية بياناً أعلن فيه مسؤوليته عن مقتل عنصرين من الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال الروسي على طريق المجبل على أطراف مدينة نوى بريف درعا الغربي.

وقالت “داعش”: إنّ “الهجومَ تمّ عبْرَ نصبِ كمينٍ لسيارة كانت تقلُّ عناصرَ من قوات الاحتلال الروسية، حيث تمكّن التنظيم من قتل اثنين والحصول على أسلحتهم، دون التمكّن من التأكد عن الهجوم من مصادر مستقلة.

ويأتي هجوم التنظيم في الوقت الذي تتزايد فيه الهجماتُ التي تتعرّض لها قواتُ الأسد وعناصرُ التسوية في المحافظة، وسط اتهامات من موالي النظام بتنامي سيطرة تنظيم داعش في الجنوب السوري، ومطالب أخرى بإنهاء اتفاقِ التسوية.

وفي سياق متصل، نشرت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد بوم أمس الأحد صوَراً لما قالت إنّها سيارة مفخّخة كانت معدّة للتفجير في شمال مدينة درعا، موجهةً الاتهامات لعناصر التسويات بالوقوف وراء الحادثة، داعين إلى العمل على نزع السلاح من أيدي عناصر التسويات في جنوب سوريا.

وتهدف هذه الدعاية الإعلامية من قبل نظام الأسد إظهارَ الجنوب السوري بأنّه غارقٌ في حالة من الفوضى الأمنية والانفلات، في الوقت الذي تنتشر فيه عشراتُ الحواجز لقوات الأسد بين وداخل بلدات ومدن ريف درعا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى