وزارةُ الدفاعِ في الحكومةِ المؤقّتةِ تتوعّدُ بمحاربةِ جميعِ المجموعاتِ العاملةِ خارجَ مظلّتِها
توعّدت وزارةُ الدفاعِ في “الحكومة السورية المؤقّتةِ”، جميعَ المجموعاتِ التي ترفضُ الانضمامَ إلى الجيش الوطني بالتعامل معها على أنَّها مجموعاتٌ خارجَ القانون في الوقت والأسلوبِ المناسبين، معتبرةً أنَّ القرارَ جاء بهدف ترسيخِ العملِ المؤسساتي وتحسينِ الواقع الأمني في المنطقة.
وأكّدت الوزارةُ على ضرورة أنْ تنضمَّ جميعُ المجموعاتِ غيرِ المنضوية تحت مظلّةِ “الجيش الوطني” والتي تتواجدُ في المناطق المحرّرةِ الواقعةِ تحت سيطرة الحكومةِ السورية المؤقّتةِ إلى منظومة وزارةِ الدفاع بالشروط والمعاييرِ التي يراها الجيشُ الوطني مناسبة.
هذاء القرارُ جاء بعدَ يومٍ واحدٍ من إعلانِ “حسين عساف أبو توفيق”، القائدِ العام لـ “تجمّع الشهباء”، استقالتَه من منصبه، كقائد للتجمّع وللفرقة 50، اعتُبرتْ هذه الاستقالةُ بدايةَ تفكيكِ مشروعِ “هيئة تحرير الشام” في شمالي حلب، حيث يُعتبرُ “أبو توفيق” أحدَ الأذرع النافذة في المنطقةِ لصالح الهيئةِ إضافةً لـ “أحرار عولان”.