بسببِ الاشتباهِ بكورونا’ حجرٌ صحيٌّ مؤقّتٌ على مشفى بريفِ إدلبَ

اغلقت إدارة مشفى أرمناز بريف إدلب الشمالي اليوم الجمعة 7 ابوابها وفرضت حجراًصحياً على كادرٍ طبّي, بعد الاشتباه بإصابة احد المراجعين للمشفى بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 .

وفي التفاصيل قال مراسل شبكة المحرَّرِ في إدلب إنّ إدارة مشفى أرمناز الطبي بريف إدلب اغلقت ابواب المشفى وتوقّفت عن استقبال المراجعين بعدَ الاشتباه بإصابة أحد المراجعين للمشفى بفيروس كورونا.

وتعود الحالة إلى امرأة قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد في مدينة حلب عن طريق التهريب, ليتمّ اتخاذ الإجراءات الوقائية والحجر عليها مع 6 من افراد عائلتها والطاقم الطبي المخالِط لها في المشفى حيث تمّ أخذَ المسحات الطبية لإجراء الاختبارات وإيقاف استقبال الحالات الباردة فيما استمرّ المشفى باستقبال الحالات الإسعافية.

وهذه الحالة الثانية التي يتمّ الشكّ فيها بقادمة من مناطق النظام حيث تمّ تسجيل إصابة امرأة بالفيروس قادمة من حلب في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي حيث تمّ تطبيق الحجر الصحي ضمن الإجراءات الوقائية على المدينة بالكامل بعد مخالطتها لعددٍ كبير من أفراد المدينة والتخوّف من انتشار الفيروس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى