وزيرُ الخارجيةِ الألماني سندعمُ تركيا في حالِ تحديثِ اتفاقيةِ الهجرةِ لديها
قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في تصريحٍ صحفي له، أصبح هناك ضرورةٌ لتحديث اتفاق الهجرة المبرمِ بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في آذار عام 2016.
وبحسب “ماس” الذي صرّح لصحيفة “ويلت” الألمانية، أنَّ الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى تحديث الاتفاق المُبرمِ مع تركيا، مبيّناً أنَّ هذه الخطوة تخدم مصالح الاتحاد بشكلٍ كبير.
مؤكِّداُ أنَّ تركيا تحمّلت أعباءَ اللاجئين بشكل كبير، إذ يتواجد نحو 4 ملايين سوري على الأراضي التركية، إلى جانب مهاجرين من بلدان أخرى.
وأضاف أنَّهم سيقدّمون دعماً لتركيا في حال تحديث الاتفاقيه حيث قال “لا أريد أنْ أذكر مبلغاً معيّناً، لكن مثل هذه الأمور لا تكون دون مقابل مادي”
وأشار إلى أنَّ تركيا تحملت أعباء ماليّة كبيرة جرّاء استضافتها للاجئين، والعلاقات مع تركيا حالياً جيدة نوعاً ما.
وكانت تركيا والاتحاد الأوروبي، توصّلا في آذار 2016، إلى 3 اتفاقات مرتبطة ببعضها حول الهجرة، وإعادة قبول طالبي اللجوء، وإلغاء تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك.
والتزمت أنقرة بما يجب عليها بحسب الاتفاقين الأولين، في حين لم تقمْ بروكسل بما يقع على عاتقها بخصوص إلغاء تأشيرة الدخول للأتراك وبنود أخرى.
وتستضيف تركيا حالياً أربعة حوالي ملايين لاجئ سوري، ويعتبر هذا الرقمُ أكبرَ عددٍ من اللاجئين في العالم، حيث يعيش أكثرُ من 98 في المائة من هؤلاء في المدن والبلدات مع السكان المضيفين