وفاةُ طفلةٍ في حريقِ بمنزلٍ شمالي إدلبَ
تُوفيت طفلةٌ وأُصيب رجلٌ بحالة اختناق، مساءَ أمس الأحد، إثرَ حريق اندلع في منزل بمدينة الدانا شمالي إدلب.
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) عبرَ معرّفاته الرسمية: إنَّ طفلةً تبلغُ من العمر عامين تُوفيت من جرّاءَ حريقٍ بسبب مدفأةٍ.
ونقلت فرقُ الدفاع المدني جثَّة الطفلة وأسعفت الرجلَ المصاب وأخمدت الحريقَ وبرّدت المكان.
وفي يوم الجمعة، أُصيبت عائلةٌ بحروق بعد اشتعالِ النيران في مسكنهم بمخيّم “الوردة” في قرية دير حسان شمالي إدلب، في أثناء تجهيزِهم للطعام.
وقال الدفاع المدني إنَّ رجلاً وزوجته وأطفالهم الثلاثة أُصيبوا بحروقٍ مختلفة، حيث نقلت الفرقُ الأطفالَ إلى مشفى الحروق في بلدة أطمة.
وقبل أيام، تُوفي طفلان بعد إصابتهما بحروقٍ شديدة في حريق اندلع بالخيمة التي يقطنان بها ضمنَ مخيّم “العريشة” بريف الحسكة الجنوبي.
ويضطّر السوريون في مخيّمات النزوح إلى استخدام وسائلَ غيرِ آمنة للتدفئة والطهي، وسبق أنْ أوضح فريق “منسقو استجابة سوريا” أنَّ انخفاض درجات الحرارة بشكل كبيرٍ واعتماد النازحين على وسائل التدفئة البدائية غيرِ الصالحة للاستخدام داخل المخيّمات والاعتماد على مواقد الطهي داخلَ الخيّم يزيد من خطورة اشتعالِ الخيامِ بشكلٍ أكبرَ.
ولفت الفريق إلى أنَّ نحو 90% من العائلات النازحة تعتمد على موادِ تدفئةٍ غيرِ صالحة (مواد بلاستيكية، نفايات، وغيرها) داخل الخيام، وسطَ انعدام وجودِ أماكن آمنة نسبياً للحدِّ من الحرائق، مع توقّعِ بزيادة وتيرةٍ الحرائق ضمنَ المخيّمات خلال الفترة المقبلةِ نتيجةَ انخفاض درجاتِ الحرارة بشكلٍ مستمرٍّ.