وفدٌ أمميٌّ يزورُ مدينةَ حارم شمالَ إدلبَ بعدَ الزلزالِ ويُقيّمُ الأضرارَ فيها
وصل وفدٌ رفيعٌ تابع للأمم المتحدة إلى مدينة حارم بريف إدلب، وأجرى زيارةً في المناطق المتضرّرةِ من الزلزال، برفقة عددٍ من الصحافيين الأجانب.
وضمَّ الوفدُ ممثلين عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ومنظّمةِ الصحة العالمية، وبرنامج الغذاء العالمي، ومنظّمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، والمفوضيّةِ السامية لشؤون اللاجئين.
وزار الوفدُ الأممي المناطقَ المتضرّرةَ من الزلزال في ريف مدينة إدلب، والتقى مع عاملين في الشأن الإنساني ومنظّمات الإغاثة في مناطقَ شمالَ غربي سوريا.
وقال مديرُ المجلس المحلي لمدينة حارم بريف إدلب الشمالي، محمد نوّاف، في حديث لـ “العربي الجديد”، إنَّ “الوفدَ الأممي المؤلّفَ من سيارات عدّةٍ تابعةٍ لمنظمة الأمم المتحدة وعددٍ من الصحافيين الأجانب زار الثلاثاء مدينةَ حارم بريف إدلب الشمالي، إحدى أكبرِ المدن التي تضرّرت بفعل الزلزال، وكانت بدايةُ زيارة الوفدِ إلى مقرِّ المجلس المحلي في حارم”.
وأكّد نوّاف أنَّ “هدفَ الزيارة، هو الاطلاعُ على أحوال المدينة بعد الزلزال المدمِّرِ وآثاره عليها”، موضّحاً “عرضنا على الوفد بصفتنا مجلساً محلياً الآثار والدمار الذي حدث في المدينة، بالإضافة إلى إحصائيات دقيقةٍ حول عددِ المباني التي تضرّرت بفعل الزلزال، إلى جانب أرقامِ الضحايا والمصابين”.
والثلاثاء الماضي، دخل وفدٌ من الأمم المتحدة إلى مناطقَ شمالَ غربي سوريا، لتفقّدِ الأضرار الناجمة عن الزلزال، وعقدَ اجتماعاً مع ممثّلين عن منظمات إنسانية وإغاثية محلية، في مركزٍ تابعٍ لبرنامج الأغذية العالمي في مدينة سرمدا بريف إدلب.