أعلن فصيل “جيش مغاوير الثورة” التابع للجيش السوري الحرّ عن تصدّيه يوم أمس الأربعاء لمحاولة تقدّم قوات الأسد في منطقة الـ 55 كم المحيطة بقاعدة التنف في البادية السورية شرقي سوريا.

وقال “جيش مغاوير الثورة” في بيانٍ له: إنّ “قوات النظام دخلت إلى منطقة خفض التصعيد أثناء عمليات الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري في محاولة منه لزعزعة الأمن والاستقرار، بينما كان جيش مغاوير الثورة يساعد في الأعمال الإنسانية”.

وأضاف البيان بأنّ “جيش مغاوير الثورة اشتبك مع قوات النظام، وقام بطردهم من منطقة الـ 55 كم”، كما شدّد البيان على أنّ “جيش مغاوير الثورة لديه الدعم الكامل من قبل قوات التحالف، وأنّهم مستعدون للدفاع وردِّ أيِّ هجوم على منطقة الـ 55 كم”.

كما ونشر “جيش مغاوير الثورة” جانباً من التدريبات القتالية التي ينفّذها مقاتلوه إلى جانب قوات التحالف لإظهار مدى قدرتهم على الدفاع عن منطقة خفض التصعيد الـ 55 كم، والدفاع عن أنفسهم من أيِّ تهديد”.

وعبّر “جيش مغاوير الثورة” عن سعادة مقاتليه لمساهمتهم بإيصال المساعدات الإنسانية المقدَّمة من الأمم المتحدة والهلال الأحمر للاجئين المحتاجين في مخيم الركبان، وأبدوا استعدادهم لتقديم ما يلزم لحماية وتأمين قوافل المساعدات الآتية إلى المنطقة”.

يشار إلى أنّ قاعدة التنف العسكرية تقع قرب الحدود السورية مع الأردن والعراق، وتضمُّ غرفة عمليات أمريكية مشتركة مع فصائل من الجيش السوري الحرّ في المنطقة، حيث يسيطر فصيل “جيش مغاوير الثورة” الذي تدعمه الولايات المتحدة على منطقة دائرية نصف قطرها 55 كيلومتراً.

وتعتبر هذه المنطقة إحدى مناطق خفض التصعيد المتّفقِ عليها بين واشنطن وموسكو، وتخضع لحماية جويّة من طائرات “التحالف الدولي” نظراً لوجود قوات دولية داخل القاعدة إلى جانب فصيل “جيش مغاوير الثورة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى