وفدُ الأسدِ يرفضُ تمديدَ الجولةِ الثالثةِ من اجتماعاتِ اللجنةِ الدستوريةِ
استأنفت الوفود المشاركة في اللجنة الدستورية السورية، اجتماعاتِها في جنيف، اليوم الجمعة، لليوم الثاني عقبَ تعليقها قبل أيام بسبب الكشف عن إصابات بفيروس كورونا لأعضاء الوفود الثلاثة.
وبدأت صباح يوم أمس اجتماعات في مكتب الأمم المتحدة، عند الساعة العاشرة بتوقيت جنيف، كما رفضَ وفدُ الأسد طلباً تقدّم به وفدُ المعارضة لتمديد الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة الدستورية.
قالت عضو اللجنة المصغّرة في الجنة الدستورية، ديما موسى، في تصريح صحفي،يوم أمس الجمعة، إنّ “اجتماع اليوم يهدفُ لمناقشة مضامين دستورية ضمن إطار جدول الأعمال لهذه الجولة، والتي شملت حتى الآن أموراً مثل “سيادة الدولة، والحريات، والهوية الوطنية”، مشيرةً إلى أنّ يوم السبت سيكون آخر يوم للقاءات في الجولة الثالثة.
مضيفةً: “تقدّم وفدُ المعارضة بطلب للأمم المتحدة ليكون هناك جلسة أيضاً يوم الأحد مع إمكانية الاستمرار الأسبوع القادم ولكن هذا الطلب لم يحظَ بموافقة جميعِ الأطراف”.
وقال الرئيس المشترك للجنة الدستورية، هادي البحرة، مؤكّداً أنّ “جلسة يوم الخميس كانت إيجابية بشكلٍ عام مع عدم وجود اختلافات كبيرة حول القضايا الجوهرية، حيث دار نقاش حول القضايا الدستورية، وتنوع المجتمع السوري، والهويات الوطنية، والحرية، والحقوق”.
وأضاف البحرة أنّ دعم الدول الإقليمية والمجتمع الدولي مهمٌّ لجميع الأطراف للمضي قدُمًا في اللجنة الدستورية، مؤكّداً أنّ الدعم الدولي والإقليمي يجب أنْ يكون موجّهاً لدفع اللجنة الدستورية للتحرّك بشكلٍ أسرعَ.